العيون ـ هشام المدراوي
عزّزت السلطات المغربية من وسائل المراقبة والرصد على مستوى المعبر الحدودي البري الجنوبي "الكركرات"، الذي يربطها مع موريتانيا، لمواجهة خطر تفشي مرض "إيبولا" الفتاك.وتعمل خلية الرصد والمتابعة، التي قامت السلطات بوضعها، في حالة استنفار على مستوى المعبر، منذ الكشف عن الحالة المصابة الأولى بالمرض، في عدد من الدول الأفريقية التي يعبر مواطنوها التراب الوطني، عبر جهاز متطور لقياس الحرارة عن بعد، يمكّن أعضاء الفريق من رصد وتتبع حالة العابرين في المعبر، دون الاحتكاك المباشر بهم، تفاديًا لإحتمال انتقال العدوى، في حال رصد أية حالة من طرف الموظفين والأطقم الطبية الميدانية التي تشرف على علمية المراقبة.وتخشى السلطات المغربية من أن يعبر فيروس "إيبولا" الفتاك ترابها عبر هذا المعبر الحيوي، الذي يعرف حركة عبور نشيطة من طرف عدد من البلدان الأفريقية، التي تربطها بها علاقات تجارية واقتصادية مهمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر