الحكومة تقدم قانونًا جديدًا لمعالجة تداعيات المباني الآيلة للسقوط
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

الحكومة تقدم قانونًا جديدًا لمعالجة تداعيات المباني الآيلة للسقوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تقدم قانونًا جديدًا لمعالجة تداعيات المباني الآيلة للسقوط

وزير السكنى والتعمير، والأمين العام لحزب الكتاب محمد نبيل بنعبدالله
الرباط - علي عبداللطيف

قدمت الحكومة قانونًا جديدًا لمعالجة مشكلة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري في المغرب.

كما جاء القانون المذكور لمعالجة الاختلالات التي أفرزها تدهور المشهد الحضري وتنامي ظاهرة البناء الآيل للسقوط.

وتسعى الحكومة من خلال القانون الذي صادقت عليه الخميس الماضي بالمجلس الحكومي إلى وضع حد لحالات انهيار المباني التي تتكرر مع كل موسم شتاء، إذ تحصد في العام الكثير من الأرواح وتخلف الكثير من الخسائر المادية وتبث الذعر في صفوف المواطنين، الذين تعاني مبانيهم من تصدعات وانشقاقات، سواء داخل الأنسجة الحضرية العتيقة أو خارجها.

ويشير المشروع إلى أن الحكومة تريد التقليل من أضرار انهيار المباني على الممتلكات والأرواح، لاسيما أن الإحصائيات التي أنجزت حول هذا الموضوع كشفت عن وجود 43 ألف منزل أو سكن آيل للسقوط، وهو الرقم الذي سبق وأن أكده وزير السكنى محمد نبيل بنعبدالله في مقابلة سابقة مع "المغرب اليوم".

ولفتت الحكومة إلى أن المشروع الذي سيحال على البرلمان للمصادقة بعد المناقشة تم إعداده في إطار مقاربة تشاركية استباقية واستشرافية، وجاء بقواعد قانونية حديثة وملاءمة تؤطر جهود معالجة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

وأبرز المستجدات التي جاء بها المشروع وتتمثل أساسًا في "تنظيم أدوار جميع المتدخلين وتحديد المسؤوليات" بما فيها مسؤولية مالكي المبان الآيلة للسقوط، و"إقرار تدابير لمعالجة المبان الآيلة للسقوط"، بالإضافة إلى "تدقيق مسطرة إخبار ملاك المبان الآيلة للسقوط أو شاغليها، للاضطلاع بمسؤولياتهم".

كما عمل المشروع المذكور على تحديد الإجراءات حال عدم تنفيذ الأشغال المقررة أو حال تعذر معرفة الأشخاص المعنيين.

وتشمل المستجدات التي جاء بها هذا المشروع تنظيم عمليات العناية بالأنسجة الحضرية العتيقة والأحياء القديمة؛ بهدف المحافظة على التراث المعماري للمدن وتثمين المجالات الحضرية، وكذا توضيح كيفيات التدخل في نطاق مدارات المبان الآيلة للسقوط والتجديد الحضري التي يتم تحديدها باقتراح من لجنة تضم جميع المتدخلين وبمصادقة رئيس مجلس الجماعة، ويوضع لها تصميم يتضمن بالأساس برنامج التدخل وتكلفته ومسؤوليات المتدخلين، ومسطرة وضعه ودراسته والموافقة عليه.

كما يقترح هذا المشروع إحداث مؤسسة عمومية وطنية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي وتخضع للقواعد ذاتها التي تخضع لها باقي المؤسسات المماثلة من حيث الوصاية والرقابة والإدارة وقواعد التسيير.

ويرتب المشروع الجديد عقوبات تصل إلى السجن في حق كل من وجهت له الدولة إشعارًا بإفراغ المنزل الذي يقطن فيه بدعوى أنه مهدد بالسقوط ورفض، وتؤكد الحكومة أن هدف من ترتيب عقوبات سجنية في حق من يرفض الإفراغ هو حماية أرواح المواطنين من أن تذهب سدى بمجرد انهيار المباني على رؤوسهم، كما حدث العام الماضي في محافظة الدار البيضاء، إذ وجهت السلطة إشعارًا لبعض المباني بضرورة إفراغها فرفضوا إلا أنه لم تمر سوى أيام قليلة حتى انهارت المنازل فوق رؤوسهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تقدم قانونًا جديدًا لمعالجة تداعيات المباني الآيلة للسقوط الحكومة تقدم قانونًا جديدًا لمعالجة تداعيات المباني الآيلة للسقوط



GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib