الحكومة تستعين بالفقهاء لمحاربة حوادث الطرق
آخر تحديث GMT 06:56:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الحكومة تستعين بالفقهاء لمحاربة حوادث الطرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تستعين بالفقهاء لمحاربة حوادث الطرق

حوادث الطرق
الدار البيضاء - جميلة عمر

في ظل سياسة محاربة حوادث السير التي تسعى الحكومة لمحاربتها وتقليص ضحايا حرب الطرقات، طرقت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير باب فقهاء الرابطة المحمدية للعلماء للمساهمة في هذه الجهود

وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية إطار بين الرابطة المحمدية للعلماء واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، تهدف إلى ضمان مساهمة الرابطة في تنظيم عمليات للتربية الطرقية، وكذا تنظيم عمليات تواصلية وتظاهرات كبرى في مجال السلامة الطرقية

كما تنص هذه الاتفاقية على تنظيم ندوات علمية ودينية في مجال السلامة الطرقية، بشراكة مع علماء الرابطة،. وعلاوة على ذلك، تحدد هذه الاتفاقية الإطار العام للتعاون والتنسيق بين اللجنة والرابطة في مجال السلامة الطرقية، وذلك “اعتبارا لخطورة آفة حوادث السير على الأفراد والجماعات، وما تتطلبه محاربتها الفاعلة من تعبئة شاملة لمختلف مكونات المجتمع المغربي، خصوصا الناشئة واليافعين”، وفق ما أورد بيان للرابطة

ويعيش المغرب حرب طرقات خطيرة، يروح ضحيتها العديد من الأشخاص الأبرياء،  بحيث أن أكثر من 4015 شخص يروح سنويا ضحيتا لحوادث السير أي بمعدل 11 قتيلا في اليوم ،الأمر الذي يحثم على الدولة مواجهة هذه الأفة ، أو على الأقل التقليل من خسائرها البشرية والمادية.

هذا الارتفاع في الخسائر ناتج بطبيعة الحال عن مجموعة من الأسباب التي يمكن اجمالها في أخطاء في التسيير، و اهمال الدولة لمجموعة من القوانين الصارمة في هذا المجال، تهور بعض السائقين الذين يتحملون جزءا كبيرا من المسؤلية (كشرب الخمر ،وتعاطي المخدرات).

بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للطرقات وغيرها من الأسباب التي تحتم على الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني التدخل ومضاعفة الجهود لوقف هذا النزيف من الأرواح ، وذلك بوضع برنامج سنوي محكم للحد من خطورة هذه الحرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تستعين بالفقهاء لمحاربة حوادث الطرق الحكومة تستعين بالفقهاء لمحاربة حوادث الطرق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib