الجدل يرافق منع قاصرين مغاربة من التعليم في مدينة سبتة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

الجدل يرافق منع قاصرين مغاربة من التعليم في مدينة سبتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يرافق منع قاصرين مغاربة من التعليم في مدينة سبتة

منع قاصرين مغاربة من التعليم
سبتة-المغرب اليوم

قررت المحكمة المحلية لمدينة سبتة النظر في ملف 28 قاصرًا مغربيًا حرموا من حقهم في التعليم لعدم توفرهم على وثائق الإقامة في "الأراضي الإسبانية"، وذلك على خلفية الدعوة القضائية التي تقدم بها حزب "Caballas" المعارض ضد المؤسسات التعليمية الحكومية للثغر السليب، وهو الموقف الذي اعتبرته جمعيات ومنظمات حقوقية "مجحفا"، كونه يتعارض مع أحد الحقوق الأساسية للأفراد، وهو التعليم.

وأوردت جمعية "معا من أجل كرامة النساء والأطفال"، المعروفة اختصارا بـ "DIGMUN"، أنها أخبرت "لجنة حقوق الطفل"، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بوضعية هؤلاء المحرومين، موازاة مع الدعوى القضائية التي تم رفعها للنيابة العامة، وزادت: "ناضلنا على مر السنين من أجل ضمان حق التعليم لهذه الفئة، وراسلنا مختلف المؤسسات التعليمية قبل الشروع في عملية التسجيل للموسم الدراسي الجاري".

وتابعت "DIGMUN"، في تصريح لوسائل إعلام محلية إسبانية، أنها تستقبل سنويًا أطفالا يتم منعهم من التسجيل بالمؤسسات الحكومية الإسبانية لأسباب ذات طبيعية قانونية، كما أنها تسهر على تربيتهم وتعليمهم في أقسام تم تشيدها لهذا الغرض، عن طريق الدعم المالي الذي تتلقاه من المؤسسة الحكومية المحلية "Educo"، التي تعنى بتوفير منح للأطفال المنتمين لعائلات في وضعيات صعبة.

وأضافت الجمعية أنه لم يتم قبول إلا حالة طفل واحد من بين المرشحين للتسجيل برسم الموسم الدراسي الجاري، مضيفة أن "ديوان المظالم" بدوره دخل على الخط قصد جمع المعلومات الكافية بشأن هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل، فيما طالب النائب البرلماني عن حزب "كباياس"، خوان لويس أروستيغي، الوزارة الوصية بضمان التشريعات المصادق عليها بشأن حماية الأطفال القاصرين.

وأوضحت جمعية "DIGMUN" أن الأطفال الذين يتم إقصاؤهم من عمليات التسجيل غالبيتهم مغاربة، تتراوح أعمارهم ما بين 5 و18 عامًا، يتحدثون اللغة الإسبانية، لكنهم يواجهون صعوبات في العملية التعليمية، كما أنهم يعيشون مع عائلاتهم في ثغر مليلية، كما أنهم لا يندرجون ضمن خانة ما يعرف بـ "المهاجرين القاصرين غير المصحوبين"، ما يعني أن حقهم في التدريس واجب وقانوني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يرافق منع قاصرين مغاربة من التعليم في مدينة سبتة الجدل يرافق منع قاصرين مغاربة من التعليم في مدينة سبتة



GMT 19:35 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib