الرباط-المغرب اليوم
خيّم تقييم المرحلة السياسية بعد انتخابات الرابع من أيلول/سبتمبر على لقاء الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في المقر المركزي للحزب في الرباط.
وناقشت الأمانة العامة لحزب المصباح الضغوطات التي تعرض لها الحزب، خصوصا فيما يتعلق بواقعة استقالة حامي الدين من رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين بتدخل من جهات، وصفت بـ "النافذة".
وتوقعت الأمانة العامة لحزب المصباح أن يكون العام 2016، الأخير في عمر الحكومة، أصعب عام في التجربة الحكومية.
وكشفت مصادر من حزب "العدالة والتنمية" عن أن أعضاء الأمانة العامة للحزب توقعوا ازدياد الضغوط على الحزب ومحاولة إلهائه بمعارك هامشية لاستنزافه قبل الانتخابات التشريعية.
وأكدت المصادر أن أعضاء الأمانة العامة حذروا وزراء الحزب وباقي المناضلين، الذين يتولون مسؤوليات التسيير على مستوى المدن الكبرى من الوقوع في بعض الأخطاء، التي يستغلها خصوم الحزب لمهاجمته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر