الرباط - المغرب اليوم
ذكر مكتب المدعي العام في باريس الأحد 20 مارس/آذار أن فرنسيا من أصل مغربي يشتبه بأن له صلات بتنظيم داعش وضع قيد التحقيق الرسمي للاشتباه في تخطيطه "لأعمال عنف".
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية القبض على يوسف التاجور (28 عاما) وثلاثة آخرين في 16 مارس/آذار بعد فتح تحقيق مبدئي على أساس أنهم كانوا يستعدون للقيام بأعمال عنف.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف آنذاك،: "المحققون يركزون على أحد المشتبه بهم"، مضيفا أن له صلات على ما يبدو بتنظيم داعش في سوريا.
وأفرج عن الثلاثة الآخرين لكن يوسف الذي حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات لرغبته في الذهاب إلى سوريا عام 2012 ظل رهن الاحتجاز.
وذكر مسؤول في مكتب المدعي العام أن "طبيعة الخطط لم تتأكد في هذه المرحلة لكن هناك عدة عناصر معينة تشير إلى نواياه"، وسيتم التحقيق معه بتهمة تشكيل عصابة إجرامية تخطط لعمل إرهابي بالإضافة إلى مخالفة شروط إقامته الجبرية.
وبموجب القانون الفرنسي فإن هذه الخطوة تعني أن ثمة "دليلا جديا أو ملائما" يشير إلى ضلوع محتمل لمشتبه به في جريمة، وهذه خطوة نحو إجراء محاكمة، لكن عدة تحقيقات من هذا النوع انتهت دون محاكمات.
وذكرت شبكة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية عبر موقعها على الإنترنت، أن الشرطة ضبطت خلال حملة الاعتقالات التي جرت الأربعاء الماضي ذخيرة سلاح آلي وجهاز كمبيوتر.
وقال مصدر قريب من التحقيق إنه "لم يعثر على أسلحة لدى المتهم".
ويتركز التحقيق بوجه خاص على يوسف الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الـ29 من فبراير/شباط بموجب حالة الطوارئ السارية في فرنسا منذ هجمات باريس الدامية يوم الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأودت بحياة 130 شخصا، وإصابة المئات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر