وجدة- كمال لمريني
عادت ساكنة حي أولاد أعمامو والقراقشة بمدينة زايو، إلى الاحتجاج من جديد على شركة "كوناريف" بفعل إقدامها على تنفيذ تفجيرات جديدة، الشيء الذي آثار استياء الساكنة وخرجت في مسيرة احتجاجية صوب الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين زايو والناظور.
وتأتي هذه الاحتجاجات، بعد أن شعرت الساكنة، الجمعة 18 مارس الجاري، بتفجير قوي خلف في صفوفها الرعب والهلع، ولم تجد أي طريقة للتعبير عن معاناتها إلا بالخروج إلى الشارع والاحتجاج عن الشركة التي ظلت تثير القلاقل منذ أعوام.
وذكر مصدر في تصريحه ل"المغرب اليوم"، أن عامل إقليم الناظور، مصطفى العطار، وعد المحتجين بفتح قنوات معهم يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن المحتجين رفضوا ذلك، فيما دعا رئيس دائرة لوطا إلى فتح المجال أمام الشركة لاستئناف أشغالها وهو الأمر الذي رفضته الساكنة.
وأشار المصدر إلى أن رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد ستوت، أكدوا للمحتجين على إعادة انجاز محضر في الموضوع، واختيار الساكنة للصيغة التي ترضيها، وهو الشيء الذي رفضه المحتجين.
وفي الوقت الذي فشل فيه الحوار، قررت الساكنة المتضررة قطع الطريق الوطنية رقم 2 في كل من المنفذ المؤدي إلى طريق "الدويرية" والطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الناظور.
ومازال المحتجين يواصلون إحتجاجاتهم التي تعرف في هذه الأثناء إنزالا امنيا مكثفا لمختلف الأجهزة الأمنية بما فيها عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني.
وعلم"المغرب اليوم"، أن مصالح الدرك الملكي إعتقلت عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وليد البلعيدي الذي كان يتواجد في عين المكان، إلى جانب نشطاء آخرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر