الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تسببت محاولة سرقة جهاز لقياس الصلب يعمل بالأشعة النووية من داخل معمل الحديد والصلب في تراب الجماعة القروية للشلالات ضواحي المحمدية، استنفار القوات الأمنية والاستخباراتية.
ويشكل الجهاز الذي يزن حوالي 80 كيلوغرامًا، خطرًا كبيرًا على الإنسان، ويمكن أن يعرض حياة الآلاف من البشر إلى الإشعاعات النووية في حال ما تم العبث به خارج الشركة، واختفى من داخل مقر الشركة في ظروف غامضة، تزامنًا مع إضراب واعتصام كان ينفذه عمال من أجل المطالبة بإنصافهم.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقًا مع الأطر والإداريين في الشركة ومجموعة من العمال، وظلت الاتهامات متبادلة مع الإدارة والعمال، وأكدت مصادر أنه تم العثور على الجهاز، مخبئًا وبطرق محكمة وسط مجموعة من المتلاشيات الخاصة بالشركة، بعد أن توصل بعض العمال إلى رسالة نصية على هواتفهم المحمولة من رقم مجهول، تحدد لهم بدقة مكان الآلة، مما دفعهم إلى ربط الاتصال بعناصر الشرطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر