الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشف مدير فرع منظمة العفو الدولية "أمنستي" في المغرب محمد السكتاوي أنّه تمّت مراسلة الجهات المعنية كافة لإقامة مخيمه الدولي، ليتفاجؤ يوم بداية النشاط باب المخيم مقفلاً بالسلاسل.
وأوضح مدير فرع "أمنستي" أنّه "على الرغم من إعلامنا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان، بما حصل، لم نتلق أي رد أو منع مكتوب ومعلل من طرف السلطات"، معتبرًا هذا المنع "غير مسبوق، ولم نتعرض له حتى في أعوام القمع التي عرفها المغرب، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني".
وتساءل السكتاوي "كيف تقوم السلطات بالتضييق على المدافعين داخل المغرب، وفي المقابل تستعد لاستقبال نشطاء حقوق الإنسان في أكبر تجمع عالمي لهم"، في اشارة للمنتدى العالمي لحقوق الانسان الذي سيعقد في مدينة مراكش، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكانت منظمة العفو الدولية تعتزم تنظيم تجمع شبابي في المغرب، من الأول وحتى السابع من أيلول/سبتمبر الجاري، في مجمع بوزنيقة، حيث سيناقش حوالي 40 شابًا وشابّة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سبل القضاء على التعذيب والمعاملة السيئة".
وكان مقررًا أن يناقشوا حملة المنظمة في البلدان التي تمارس هذه الأمور، وضمنها المغرب، إلا أنهم قوبلوا بالمنع من طرف السلطات المغربية، التي أكدت عدم قيام المنظمة بالإجراءات القانونية لتنظيم مثل تلك التجمعات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر