مراكش / المغرب اليوم
لم يجد مجموعة من اصدقاء القدوري بوبكر الذي قتل تحت عجلات سيارة مهاجر في الديار الإسبانية بعد سوء فهم بشارع عبد الكريم الخطابي في حي جليز في مراكش بداية الأسبوع الجاري، من وسيلة للترحم على روحه سوى وضع إكليل من الورد وصورته بمكان وفاته,وخلف حادث مقتل "جاد" حالة من الصدمة في نفوس أصدقائه وزملائه وخصوصا العديد من الفنانين الذين كانت تربطهم بالراحل علاقة صداقة متينة حتى أن أفراد فرقة الفناير شارك في مراسيم تشييع جثمانه,والى ذلك، تمكنت مصالح الأمن في مراكش من توقيف جميع المهاجرين المتورطين في الشجار مع بوبكر والذي انتهى بمقتله حيث تم إيداع شخصين في سجن الوداية من أجل تعميق البحث التفصيلي معهما من طرف قاضي التحقيق بجنايات مراكش فيما سيتم تقديم ثالثهم القاصر للمحاكمة بداية شهر ابريل / نيسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر