القاهرة ـ وكالات
قررت محكمة جنايات بني سويف برئاسة المستشار سعيد يوسف صبري رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أشرف عبدالنبي شاهين وتامر عبدالرحمن سرحان وأمانة سر محمد عبدالبصير ومحمد ماهر في اكبر قضية تزوير لشهادات الميلاد وبطاقة الرقم القومي وتغيير محل إقامة والديانة بالحبس 15 سنة على أم وأولادها السبعة غيابيًا و7 موظفين من الوحدة المحلية بمركز ببا ومديرية الصحة والتضامن الاجتماعي حضوريًا بـ5 سنوات سجن مع مصادرة المحررات الرسمية المزورة لأنهم في الفترة من 2004 وحتى 2006 بدائرة قسم بنى سويف، قامت نادية محمد علي وأبنائها مهاب وماجد وشريف وأميرة وأمير ونانسي وأحمد محمد عبدالوهاب مصطفى مقيمين بدير مارمينا بكنج ماريوط بالإسكندرية بمساعدة كلا من نبيل عدلي حنا 52 سنة موظف بمكتب صحة أول بني سويف ومقيم قرية الحمرايا بشرق النيل بمركز بني سويف وعياد نجيب عياد 55 سنة موظف بالوحدة المحلية بقرية طنسا بني مالو ومقيم بقرية دشاشة مركز سمسطا وهاني بباوي رياض فانوس 44 سنة موظف بالتضامن الاجتماعي ومقيم شارع الحسني مقبل الجديد وأمجد عوض بباوي ميخائيل 34 سنة موظف مقيم بمدينة بني سويف الجديدة وشحاته وهبة غبريال 60 سنة ومقيم مساكن محي الدين بمدينة بني سويف ومحمد عويس عبدالجواد 57 سنة كاتب بمركز طبي بني سويف بالغمراوي ومقيم قرية تزمنت الشرقية بمركز بني سويف والدكتور محمد عبدالفتاح البراوي مفتش صحة ومقيم مدينة بني سويف، حيث اشتركوا جميعًا بطريق الاتفاق والمساعدة فيما بينهم على تزوير محررات رسمية عبارة عن استمارة طلب الحصول على بطاقة رقم قومي وإصدار بطاقات رقم قومي لأفراد الأسرة لتغيير أسمائهم المسلمة إلى أسماء مسيحية وتغيير محل إقامتهم إلى بني سويف وشهادات إدارية تثبت أسمائهم الجديدة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى صور قيد ميلاد مزورة وعقود إيجار عرفيه مزورة، وحصلوا على بطاقات رقم قومي جديدة لهم، وقامت نادية محمد علي 55 سنة بتغير اسمها إلى نادية جرجس باسيلي فيما قام أبنائها بتغيير أسمائهم المسلمة إلى أسماء مسيحية، وتبين من التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة برئاسة المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بني سويف أن مهاب نجل نادية قام بتغيير اسمه إلى فادى بيشوي عبدالمسيح، وأشقائه غيروا أسمائهم وأنه لا يوجد في السجلات الرسمية أب باسم بيشوي عبدالمسيح.
وأكدت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن نادية محمد علي كانت مسيحية وأشهرت إسلامها منذ 23 عامًا وتزوجت من والد أبنائها ويدعى محمد عبدالوهاب مصطفى ويعمل ميكانيكي بالشرقية، وتوفى عام 1991 بعد أن أنجبت منه اولادها وفي عام 2004 إلى عام 2006 خططت إلى العودة إلى المسيحية وتغيير الديانة مع أولادها للحصول على مستحقاتها من أسرتها فقام بمساعدتها موظفين من بني سويف بإصدار شهادات ميلاد مزورة وبطاقات رقم قومي مزورة، وحصلت عليها مع أولادها واستخدموها في شتى مناحي حياتهم قبل القبض على نجلها من قبل المقدم أسامة فتحي رئيس مباحث الأحوال المدنية ببني سويف أحمد محمد عبدالوهاب أثناء قيامه باستخراج بدل فاقد لبطاقته المزورة باسم ملاك بيشوي عبدالمسيح والذي أقر في اعترافاته في النيابة العامة أن والدته طلبت منه الدخول في المسيحية وتغيير محل الإقامة وأن كل ما عليه هو الذهاب إلى بني سويف ومقابلة الموظفين الذين استخرجوا له شهادة ميلاد مزورة وعقد إيجار موثق ومزور وشهادة إدارية بانه يعمل في مدرسة التوفيق الخاصة بشرق النيل، وأثبتت النيابة عن طريق الجهات الرسمية عدم وجود محررات رسمية في السجلات بأسماء المتهمين .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر