تونس - حياة الغانمي
أكد رئيس مكتب الإعلام والاتصال في وزارة الداخلية، ياسر مصباح، أن الخلية الإرهابية المتكونة من عنصرين إرهابيين التي تم القضاء عليها، الأربعاء في حي الكرمة في ولاية القصرين، خططت لتنفيذ عمليات إرهابية دموية خطيرة في ولاية القصرين تستهدف بها قوات الأمن والجيش.
وأعلن ياسر مصباح خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الداخلية في العاصمة بأنه تم القبض على عنصر ثالث على علاقة بهذه المجموعة، مبينًا أن العنصرين الإرهابيين اللذين قتلا قد خططا لرصد المنشآت العسكرية والأمنية للتنسيق مع عناصر إرهابية أخرى لشن عمليات إرهابية كبرى في ولاية القصرين. وأبرز مصباح أن هذه المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها الأربعاء لها ارتباطات بعناصر خطيرة مشيرًا إلى أن أحد العناصر التي تم القضاء عليها اليوم شارك في جميع العمليات الإرهابية التي جدت في ولاية القصرين.
وأوضح ياسر مصباح أن عملية الأربعاء في القصرين هي عملية استخباراتية استباقية وليست وليدة البارحة، مشددًا على أن الوحدات الأمنية استعدت منذ مدة للقضاء على العنصرين الإرهابيين. وأضاف أنه تم رصدهما يتنقلان في مدينة القصرين منذ مدة وقد تنقلا في حوالي 10 منازل في المدينة.
وبدأت العملية الأمنية في حي الكرمة في القصرين منذ منتصف ليل الثلاثاء وانتهت على الساعة السابعة صباحًا من يوم الأربعاء حيث تم القضاء على عنصر إرهابي أول وبقي العنصر الثاني يقاوم ثم خرج وأطلق النار بصفة عشوائية مما تتسبب في مقتل مواطن. وتم العثور على سلاحيْ كلاشنكوف و4 مخازن وسيف حاد ودراجة نارية داخل المنزل الذي تحصن به العنصران الإرهابيان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر