الرباط – المغرب اليوم
أشاد السفير الأميركي في الرباط، الثلاثاء، بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز الحوار الإسلامي اليهودي، مؤكدا أن هذه الجهود لها وقع "إيجابي في كل أنحاء العالم".
وأبرز السفير الأميركي، خلال المؤتمر الدولي للجالية اليهودية في أميركا الشمالية، المنعقد بمبادرة من "سيفاردك ليكاسي سيريس" بتعاون مع الجالية المغربية اليهودية في طورنطو (كندا) وجمعية "ميمونة"، الالتزام التقليدي للمملكة المغربية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو واحد من الأسباب التي جعلت من المغرب "شريكا مهما" للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد السفير إن "المغرب يشكل نموذجا مهما بالنسبة للمنطقة والعالم باعتباره بلدا عربيا مسلما، فخورا بتنوعه"، مضيفا أن المملكة "ما تزال نموذجا يحتذى به" في هذا المجال.
ويهدف هذا المؤتمر، الذي يعد استمرارية للحوار بين الأديان، إلى تحفيز النقاش والتبادل والتقارب بين الجاليات، من خلال إحياء الاتصال بجذورهم وإنشاء شبكات وطنية، وتوطيد وتعزيز تقاسم القيم المشتركة في التعايش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر