المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع
آخر تحديث GMT 20:34:05
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع

المصطفى بنعلي
الرباط - عبد الرحيم الحبيب

شدَّد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، على أن وضعية المرأة المغربية عرفت تراجعات خطيرة في الآونة الأخيرة، بفعل التصريحات والمواقف التمييزية والتحقييرية، بما يعيد انتاج أوضاع التهميش والهشاشة والكراهية ضد النساء.

 وقال بنعلي الذي كان يتحدث إلى نساء حزبه، يوم الأحد 21 أيار/مايو الجاري، " لازالت المرأة المغربية تعاني التمييز في الولوج إلى الموارد والحق في الملكية، فالعرف المأخوذ به في نظام الأراضي السلالية يمارس نوعا من التمييز ضد المرأة، ورغم كل ما تحقق في هذا المجال لازالت المرأة بعدد من المناطق في المغرب لا تستفيد من حق الانتفاع بفعل تسلط العقلية الذكورية..."

وأشار في سياق حديثه عن وضعية المرأة المغربية، إلى أن واقعة الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس، ترتبط بفعل شنيع موغل في الظلامية والشوفينية, وقال إن هذه "المحاكمة الجماهيرية" التي استهدفت إمرأة لا تمت بصلة لتقاليد وأعراف العمل النضالي بالجامعة المغربية، وهي لا تقل خطورة على المحاكمات الشعبية التي استهدفت فتاتي "الصاية" بإنزكان، و"شوافة" سلا ، وعلى كل المحاكمات الهمجية، التي تمت بعدد من نواحي البلاد، والتي تستند إلى أحكام "شرع اليد.." التي تعود لزمن السيبة.

وأكد على أن موضوع المرأة يندرج ضمن سياق وطني وإقليمي ودولي تتراكم فيه التراجعات والمآسي, وأضاف, " نحن نعيش سياق وطني  تكرس فيه الحكومة اختيارات الليبرالية المتوحشة، التي ترهن البلاد وقرارها السيادي لمؤسسات الائتمان والمضاربة الدولية، بما يترتب على ذلك من إجهاز على الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية، وبما يوسع من توجهات تأنيث الفقر والتهميش والهشاشة والعطالة والأمية..."

وفي ارتباط مع السياق الوطني دائما، قال الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، أنه على الرغم مما تحقق دستوريا من مكتسبات تتمثل في الإقرار بالمساواة بين النساء والرجال في جميع الحقوق والحريات، وفي التنصيص على إحداث هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز، واعتماد مبدأ سمو المواثيق الدولية وحقوق الانسان، والالتزام بكونية حقوق الانسان وعدم قابليتها للتجزيء، فإن تلكأ الحكومة في تطبيق الدستور ومحاولاتها الالتفاف على مضامينه، وفر شروطا غير مسبوقة لحدوث تراجعات في مكتسبات المرأة المغربية.

وفي إشارة لما يقع في العالم العربي والإسلامي، أوضح أن سعي الدول النافذة إلى صناعة خريطة في الشرق الأوسط، للتحكم في خيراته، أدى إلى اندلاع حروب وقلاقل ساهمت بما نتج عنها من تدمير للبنيان والعمران، ومن تهجير للشعوب والسكان، إلى تدهور واضح في أوضاع النساء، وذلك نتيجة ما يتم في حقهن من تقتيل، وتشريد، واغتصاب، وبيع، وسبي, وبين أنه ليس هناك لا أدل على هذه الوضعية من أن ظاهرة "نكاح الجهاد"، ومن محاكمة النساء في الساحات العمومية من قبل عصابات "داعش"، في التعبير عن تدهور أوضاع النساء في هذه البقاع من العالم, لم يترك الفرصة تمر دون الحديث عن البنيات والمداخل الفكرية للعقلية الذكورية النكوصية والرجعية السائدة، حيث أشار إلى أن هذه البنية تكرسها سياسات عمومية، مستدلا على ذلك بدور الكتاب المدرسي و الإعلام العمومي في تكريس التمييز المبني على النوع. كما أشار إلى ان حقوق النساء وحريتهن ترتبط بالسياق العام الوطني لحقوق الانسان ولأوضاع ممارسة الحقوق العامة والفردية، وهو سياق، يقول بنعلي، قد عرف رفضا ممنهجا للحوار واعتمادا صراما للمقاربة الأمنية في مواجهة كل الاشكال الاحتجاجية.

و في تعميق تشريحه لمختلف الأوضاع المأساوية للمرأة المغربية، توقف بنعلي عند  المعاناة التي تتكبدها النساء المغربيات في بلاد المهجر،  مؤكدا على أنها أوضاعها لا تقل مأساوية عما تعيشه داخل الوطن، و مذكرا بالأوضاع اللا إنسانية للنساء المحتجزات بمخيمات تندوف و التي ما فتئت جبهة القوى الديمقراطية تدق ناقوس الخطر بشأنها والتي تمعن عصابات البوليساريو في تأزيمها وتكريس مآسيها استدرارا لعطف المنتظم الدولي و استجداء للمساعدات الإنسانية التي تغتني على حسابها قيادة بوليساريو و راعيتها الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib