تفاصيل احتفال المغاربة كعادتهم بالعيد الكبير في ظل أجواء كورونا
آخر تحديث GMT 04:29:00
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تفاصيل احتفال المغاربة كعادتهم بالعيد "الكبير" في ظل أجواء كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل احتفال المغاربة كعادتهم بالعيد

عيد الأضحى المبارك
الرباط -المغرب اليوم

"إحتفل" المغاربة بعيد الأضحى أو "العيد الكبير" كما يسمونه، في ظروف جد استثنائية هذه السنة، ظروف طبعها الحذر والترقب، والخوف وألأزمة وأحيانا الغضب كذلك.عبد الأضحى في ظل كورونا لم يكن كما تعودنا، فأغلب المغاربة والمغربيات عاشوا في الفترة السابقة للعيد أوضاعا مالية صعبة، جعلت الولوج إلى أسواق الأضاحي أمرا صعبا ومحرجا في ظل محدودية الميزانيات الأسرية، وهو ما انعكس على الأسعار التي اشتكى المُربُّون والكسابة من جهتهم من انخفاضها في الأيام الأولى، معتبرين أن الكساب الصغير متضرر من الوضع... قبل أن تعمد حكومة العثماني لقلب الموازين، فبعد أن كانت الأضاحي "موجودة" وبكميات كافية بلغة وزارة الفلاحة، والأسعار في متناول عدد كبير وليس الجميع، تسبب قرار "آخر ساعة" في فوضى كبرى.. فمنع السفر والتنقل من وإلى المدن الثمانية الكبرى بالمغرب ما تسبب في انفجار لأسعار الأضاحي وتوجهها نحو الإرتفاع وإلى مشاهد لنفاذ وندرة العرض بالأسواق كتلك التي سجلت بطنجة، ومشاهد غير مسبوقة لسرقة جماعية لأضاحي العيد بالدار البيضاء.. إلى جانب حالة نزوح جماعي ليلة الأحد الإثنين من البيضاء وفي اتجاه مدن مغربية أخرى... رافقتها فوضى وحوادث واكتظاظ على الطرقات وتضاعف في أسعار تذاكر السفر وصلت لأكثر من 500 بالمائة... ما دفع عديدين للتنقل على الأقدام أو باستعمال الدراجات النارية في اتجاه مدن نائية ولأكثر أحيانا من 500 كلم.

كثيرون وجدوا أنفسهم محاصرين في مدن ومناطق عملهم أو دراستهم بعيدا عن أسرهم وعائلاتهم حيث اعتادوا الإحتفال بالعيد "الكبير"، فلا عيد بالنسبة لهم بعيدا عن العائلة... ما جعل عديدين يعتبرون "أضحى" هذا العام عيدا دون نكهة...محمد بوازرو الصحفي بأسبوعية الوطن الآن، علق على كل ما سبق بالقول في تصريح لأخبارنا المغربية بالقول: "اجواء العيد هذه السنة كما هو معلوم تمر في ظروف استثنائية بكل المقاييس فرضتها هذه الجائحة، بل إن ما يجري في كل المدن والمداشر المغربية، بتمسك المواطنين بكل الطقوس والعادات منها الزيارات العائلية، يبين أن السواد الأعظم من المغاربة مازالوا يعتبرون عيد الأضحى مقدسا يصعب التخلي عنه مهما كانت الظروف، بل يدخل في الثقافة الشعبية والديني المرتبطة بالتمسك بالشعيرة لدى شريحة واسعة من المواطنين، وفي حال انتشر الوباء بشكل لافت، وفق الظروف الحالية، وهو ما يحدث بالفعل، ومدى الاستعدادات التي رافقت الاحتفال بالعيد، فالحكومة مسؤولة مسؤولية تامة - يؤكد بوازرو - على انتشار الفيروس ، فعليها أن تكف عن لوم المواطنين، بمناسبة العيد او غيره لأنها لم تكن حريصة على سلامتهم بالشكل السليم، وفي اعتقادنا نرى أن الحفاظ على حياة المواطنين يجب أن يفكر فيه قبل الشعيرة؛ ومن الواجب على الحكومة أن تتخذ إجراءات وتدابير قد تساهم في الحد من هذا الوباء عوض تحميل الناس المسؤولية ولومهم" يقول محمد بوازرو.

أما طارق باشلام الصحفي الإذاعي، فعلق على ظروف عيد الأضحى لهذه السنة لأخبارنا بالقول: "نعيش ظرفية استثنائية، بسبب وباء كورونا، (كوفيد 19)، كما هو الحال بالنسبة لمختلف دول العالم، ومن الطبيعي أن يكون لهذا الوضع "الجديد علينا"، تأثير مباشر على أجواء عيد الأضحى المبارك، وأضاف باشلام: تدابير الوقاية التي تنصحنا بها السلطات الأمنية والصحية في بلادنا، تفرض علينا الالتزام بالتباعد الجسدي والتفكير ألف مرة في العواقب المحتملة لعادات كانت لصيقة بنا منذ الصغر، كتبادل التحايا بالعناق والقبل، تحولت بين عشية وضحاها إلى ممارسات خطيرة تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الوباء، خصوصا في المناسبات والأعياد التي تكثر فيها التجمعات، والأسواق، كما هو الحال بالنسبة لعيد الأضحى... وشخصيا - يؤكد طارق - أتابع التطورات الوبائية من منطلق مهني كصحافي، وكمواطن مغربي أتمنى من العلي القدير أن تزول هذه الأزمة الصحية في أقرب وقت ممكن، وأعيش كل يوم ذلك السؤال البديهي "كيف أحمي نفسي وأسرتي ووطني من الوباء، وكيف سأعيش جحيم الإصابة والتسبب في الأذى لأقرب المقربين؟"، هذا الأمر ليس سهلا على الإطلاق... فصحيح - حسب المتحدث - أن للفيروس تأثير على حياتنا، لكنني كأب وزوج أحاول ما أمكن أن لا أدخل أسرتي الصغيرة ووالدتي في دوامة القلق هذه... مرت ولله الحمد أجواء العيد في أحسن الظروف من صلاة للعيد في المنزل دون خطبة، تنفيذا لتوجيهات وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وأحيي من منبركم جلالة الملك محمد السادس، الذي أبى إلا أن يؤدي صلاة العيد دون خطبة كسائر أفراد الشعب، احتراما للتدابير الصحية، من جانب آخر، أوصي نفسي وجميع المغاربة بالتقيد بتدابير الوقاية من كوفيد 19، فالوضع مقلق بسبب تزايد حالات الإصابة كل يوم، حتى أننا تخطينا عتبة الألف إصابة في أكثر من مرة خلال 24 ساعة فقط، كما لوحظ بحسب المعطيات الرسمبة لوزارة الصحة ارتفاع في عدد الحالات الحرجة والوفيات، وكل هذا يتطلب منا المزيد من الحيطة والحذر، وتجنب السفر إلا للضرورة" يؤكد طارق باشلام.

وقد يهمك ايضا:

المسلمون في العالم يُؤدّون صلاة عيد الأضحى وسط إجراءات "كورونا"

انتحار أب لأربعة أبناء يهز إقليم شفشاون صباح عيد الأضحى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل احتفال المغاربة كعادتهم بالعيد الكبير في ظل أجواء كورونا تفاصيل احتفال المغاربة كعادتهم بالعيد الكبير في ظل أجواء كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib