الدارالبيضاء -زينب القادري
تحتضن مدينة وزان المعرض الوطني للزيتون في دورته الثانية تحن اشراف المديرية الجهوية للفلاحة لطنجة- تطوان و دلك خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 24 من شهر نومبر الجاري تحت شعار "زيت الزيتون :الجودة و التسويق مع احترام البيئة رهان مخطط المغرب الأخضر ".
ويهدف المهرجان إلى تعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وكذا تشجيع التثمين ورفع الجودة، فضلا على تبادل المعرفة والابتكارات التقنية بين جميع المتدخلين في القطاع، وخلق تواصل تجاري بين الفاعلين في القطاع بأبعاد جهوية ووطنية، إلى جانب تنظيم لقاءات بين المهنيين، وخلق اتفاقيات الشراكة والتعاون.
و تمتد النسخة الثانية من هدا المهرجان المنظم بمدينة وزان وهي منطقة متميزة لإنتاج زيت الزيتون بجودة عالية، على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع منها 2000 متر مربع مغطاة ومشاركة أكثر من 60 عارض من بينهم تنظيمات مهنية فلاحية محلية ووطنية ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، و اتحاد التعاونيات،و تعاونيات فلاحية وجمعيات ويتوقع حضورأزيد من 25 ألف زائر من فلاحين ومهنيين ومنتجين وزبناء.
يعرف المعرض مشاركة الفاعلين في قطاع الزيتون من منتجين ومهنيين وكذا فضاء للمعدات الفلاحية الخاصة بإنتاج الزيتون واستخلاص زيت الزيتون، كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على المواضيع المرتبطة بالجودة وتسويق منتجات الزيتون.
كما سيوضع رهن إشارة الفلاحين فضاء للاستشارة الفلاحية لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج وعلى التقنيات الجديدة المتعلقة بالقطاع. بالإضافة إلى تنظيم أيام تحسيسية حول الممارسات الفلاحية الجيدة لإنتاج زيت الزيتون ذا جودة عالية.
ويشكل المهرجان إطارا لتعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وموعدا للمهنيين والباحثين والمؤسسات لتبادل المعرفة والابتكارات التقنية في هذا القطاع، كما يعتبر فضاءا لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات وفرصة سانحة للتواصل من أجل الارتقاء بهذا المنتوج.
و قد أعطى مخطط المغرب الأخضر ديناميكية متطورة ومتوازنة للقطاع الفلاحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة خصت أهم السلاسل الواعدة بالجهة، خصوصا سلسلة الزيتون التي حظيت بأهمية كبرى فيما يخص عدد المشاريع التي فاقت 61 مشروع بكلفة اجمالية بلغت مليار درهم.
ويشكل قطاع زيت الزيتون المنتوج الفلاحي الرئيسي بجهة طنجة تطوان الحسيمة بمساحة إجمالية تقدر ب 200 ألف هكتار، وتتميز الجهة أيضا بجودة عالية لزيت الزيتون الذي يتم تسويقه وطنيا ودوليا مما يوفر موارد مالية مهمة تدر دخلا كبيرا بالنسبة لفلاحي الجهة.
ويرتقب أن يبلغ الإنتاج هذه السنة أزيد من 250.000 طن من الزيتون أي بزيادة 110% مقارنة مع السنة الفارطة ويمثل هذا الإنتاج حوالي 18 في المائة من الإنتاج الوطني هذه السنة، أما بالنسبة لإنتاج زيت الزيتون هذه السنة من المرتقب أن يصل إلى 30.000 طن وهو ما يمثل تحويل ما يقارب 60% من إنتاج الزيتون، هذا الأخير الذي يتميز بجودة عالية ما أهله للحصول على علامة الجودة سنة 2014 بالنسبة لزيت الزيتون البكر الممتازة وزان.
مرفقان (2)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر