الرباط - المغرب اليوم
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، التعليقات والمزاعم التي تم الترويج لها بشأن شريط فيديو يوثق لاعتداء جسدي بسيف، يعود لأكثر من عامين، وجاء ذلك في بلاغ أصدرته، إثر نشر جريدة إلكترونية شريط فيديو تحت عنوان "التشرميل يعود من جديد، الاعتداء بسيف على عنق شاب مغربي بسبب رفضه الانصياع لنزوات الجاني الجنسية"، حيث يظهر فيه شاب ينحدر من الدار البيضاء يحمل جرحًا على مستوى العنق، وهو يجيب على أسئلة يطرحها الأشخاص الذين يقومون بالتصوير.
وأوضح البلاغ، تبديدًا لأي لبس يمكن أن يتسبب فيه نشر هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بشريط منشور على الأنترنت في تاريخ 30 يوليو/تموز 2015، أي أنه يعود لأكثر من عامين، ويوثق لاعتداء جسدي بسبب خلاف بين الضحية والمشتبه فيه بشأن سيجارتين، وليس بسبب الاعتداء الجنسي كما زعمت التصريحات الواردة في الشريط.
وذكر البلاغ بأن مصالح الأمن في منطقة الحي الحسني في الدار البيضاء كانت قد تدخلت فور تسجيل هذا الاعتداء، موضوع الفيديو، وألقت القبض على المشتبه فيه المتسبب في تلك الجروح، كما ألقت القبض على الشخص الذي حرض الضحية على الإدلاء ببيانات زائفة حول سبب الخلاف، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر