الرباط - المغرب اليوم
حذرت معطيات جديدة أوردتها صحيفة "إلإسبانيول" من تركيز التنظيم الإرهابي "داعش" على استقطاب وتجنيد القاصرين المغاربة، إذ ضربت المثل بثلاثة قاصرين مغاربة في مدينة قرطبة تم اعتقالهم في فبراير/شباط الماضي بتهم الإشادة بالتنظيم الإرهابي، والسعي إلى الحصول على الأسلحة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد إخضاعهم لعملية إعادة التأهيل.
أحد هؤلاء القاصرين الثلاثة كان والده الإمام في مدينة قرطبة قد استقبله الملك الإسباني فيلبي السادس الذي رفقة أئمة آخرين في 2 فبراير الماضي ، أي قبل 14 يومًا من اعتقال ابنه في 16 من الشهر ذاته.
القاصرون المغاربة حميد وحسن وكمال "أسماء مستعارة"، كانوا يعتبرون أسامة بن لادن "مرجعًا لهم"، كما أنهم كانوا يزورون مواقع على الإنترنت تابعة لتنظيم "داعش"، علاوة على تحميلهم صور لاعتداءات نفذها التنظيم، وأشار المصدر إلى أن القاصرين المغاربة كانوا على استعداد لشراء أسلحة.
الإمام المغربي عبد السلام، والد القاصر المغربي حميد، أوضح أنه عان كثيرًا من تهور ابنه، "لكن ذلك كان حماقة صبيانية"، مضيفًا: "ابني هدأ الآن"، وأصبح يرفض الأعمال الإجرامية التي يرتكبها التنظيم الإرهابي داعش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر