رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي
آخر تحديث GMT 12:21:50
المغرب اليوم -

رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي

الحراك الشعبي بالجزائر
الجزائر ـ المغرب اليوم

حذَّر رئيس الحكومة الجزائرية الجزائريين، الخميس، من أن تتجه الأوضاع في البلاد إلى نفس المسار الذي أخذه الحراك الشعبي في سورية.

قال رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، خلال رده على تساؤلات نواب البرلمان الجزائري خلال مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة: "هكذا بدأت الأوضاع في سورية، بالسلمية والورد وانتهت بالدم"، مشيرا إلى أنه "لا يتعين أن تتكرر التجربة الأليمة التي شهدتها الجزائر في التسعينات".

واعتبر أويحيى أن الأطراف التي تقف وراء دعوات التظاهر ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لرفض ترشحه لولاية رئاسية خامسة، هي جهات حاقدة على بوتفليقة.

 أقرأ أيضًا : توقيف 10 صحافيين في الجزائر خلال تغطيتهم لمظاهرة ضد ترشح بوتفليقة

وأضاف أن "من يدعو إلى الحراك ضد الرئيس بوتفليقة حقود"، مشيرا إلى أن "الشعب ستكون له كل الحرية في الاختيار ما بين المترشحين، من بينهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط سلسلة من المسيرات الشعبية رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات نيسان/ أبريل المقبل.

وذكر أويحيى أن "رئيس الدولة الذي أصيب بجلطة دماغية في 2013 ترشح في 2014 وانتخبه الشعب الجزائري لعهدة رئاسية جديدة"، مضيفا أن بيان السياسة العامة الذي قدمه أمام نواب المجلس الشعبي الوطني "سمح بعرض حصيلة الخمس سنوات الماضية".

وقال أويحيى إن الحكومة لها "هوية سياسية تسهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، ونحن كأعضاء في هذه الحكومة بمختلف العناوين السياسية، فخورون جدا بالعمل تحت قيادة الرئيس بوتفليقة".

وكشف أويحيى، عن حضور 400 مراقب أجنبي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الــ18 أبريل/ نيسان المقبل.

وأردف أويحيى أن حضور المراقبين "دليل على حرص الحكومة وأجهزة الدولة على ضمان شفافية الانتخابات الرئاسية"، وأوضح أن المراقبين الأجانب يمثلون الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة سيكونون حاضرين في الموعد الانتخابي المقبل".

وعرج أويحيى على الجدل الذي أثير بشأن مسألة أداء الصلاة داخل المؤسسات التربوية، ودعا أويحيى إلى حماية المدرسة من "التجاذبات السياسية والصراعات الاجتماعية"، مشددا على أهمية "حمايتهم من الاضطرابات والصراعات الاجتماعية من أجل السماح لهم بمتابعة مسارهم الدراسي ليكونوا في المستقبل قوة للجزائر وللإسلام"، واختتم: "الإسلام دين الدولة وكلنا مسلمون ما عدا أقلية صغيرة من الأديان السمحة الأخرى في هذا البلد"، مؤكدا أن الإسلام "لا يحتاج إلى فتوحات جديدة في الجزائر".

قد يهمك أيصًا:

توقّعات باستدعاء "الهيئة الانتخابية" استعدادًا للاستحقاق الرئاسي

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib