الرباط -المغرب اليوم
أظهرت دراسة يوم الخميس تراجع معدلات الإشغال بالفنادق الإسبانية أكثر من النصف في الأشهر الستة الأولى من العام، وسط أضرار لحقت بالبلد المعتمد على السياحة من جراء إغلاق شامل استمر ثلاثة أشهر لمكافحة فيروس كورونا وإجراءات لحظر السفر والحجر الصحي.وتسهم السياحة بنحو 12 بالمئة من اقتصاد إسبانيا، لكن معدل الإشغال الفندقي لم يتجاوز 33 بالمئة بين يناير ويونيو، مقارنة مع 73 بالمئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقدمت زياة في حركة السياحة الداخلية بالتزامن مع تخفيف إجراءات الإغلاق بعض الدعم، لكن في ظل خفض الفنادق أسعار الغرف لجذب المصطافين، فإن التعافي المستدام قد يستغرق زمنا أطول، حسبما ذكر مكتب كوشمان وويكفيلد الاستشاري واس.تي.آر لتقييمات الفنادق.وقال خافيير سيرانو من اس.تي.آر “طلب المصطافين المحليين، لاسيما خلال عطلات نهاية الأسبوع، هو خطوة أولى صوب التعافي.. القطاع يتحرك في الاتجاه الصحيح لإطلاق تعاف لا مفر من أن يكون بطيئا”.
وشهدت منطقة كطالونيا في شمال شرق البلاد، وهي وجهة سياحية رئيسية، الإشغال الفندقي يهوي 58 بالمئة في برشلونة، في حين فقدت العاصمة مدريد 46 بالمئة من مستويات 2019.وعانت فنادق جزر البليار، وهي وجهة رائجة للسياح الألمان والبريطانيين، من أشد تراجع في أعداد الزائرين، إذ انخفض الإشغال 65.6 بالمئة في النصف الأول من السنة رغم أن تفشي فيروس كورونا بها لم يكن حادا.وعصفت الجائحة بثاني أكبر بلد استقبالا للزوار في العالم، إذ أودت بحياة 28 ألفا و424 شخصا حتى الآن.وأمس الأربعاء، قال اتحاد قطاع الفندقة الإسباني إن حوالي 40 ألف حانة ومطعم قد أُغلقوا غلقا نهائيا بسبب الجائحة.
وقد يهمك ايضا:
جنوب أفريقيا تطلق أول قطار فندقي يخترق الغابات
العثور على المدونة آنا أمبارتسوميان ميتة في فندق بوسط موسكو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر