الرباط - المغرب اليوم
أثارت فضيحة ضبط البرلماني المغربي عن حزب العدالة والتنمية نور الدين قشبيل، المتهم بـ”الغش في امتحانات السنة أولى باكلوريا”، بعد ضبط ثلاثة هواتف نقالة بحوزته، السبت، بإعدادية العرفان بالرباط، سخرية عارمة وغضبا شديدا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء فيسبوكيون عن غضبهم من هذا السلوك الصادر من برلماني ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، والذي طالما رفع شعارات الصدق والنزاهة والمعقول، ومحاربة الفساد بجميع مستوياته وأقنع الناخبين للتصويت عليها استنادا إلى خطابه الأخلاقي.
وكتبت الناشطة الفيسبوكية “ن.ك” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، ساخرة من هذا السلوك ومتسائلة باستغراب : “ما الغريب في أن يضبط البرلماني نور الدين قشيبل الإسلاماوي وهو يغش في امتحانات الباكلوريا وبحوزته قشلة د لبورطابلات ! ألم يسبق زعما للخوانجية أن غشوا من قبل ؟”.
وزادت متسائلة ومذكرة بأحداث تبين بالملموس تناقض خطاب البيجدي الأخلاقوي مع ممارسات أعضائه “ألم يغشونا بلحاهم وتسابيحهم وببقع صناطحهم السوداء للفوز في الانتخابات، ألم يوهمونا بإصلاح حالنا وخدمة مصالحنا والرقي بنا ثم ضبطناهم (..) في باريس مع مدلكاتهم وضبطنا نساءهم بدون حجاب التقية والعفة وهن كاسيات عاريات يأخذن صور السيلفي مع المولان غوج ! ألم نضبطهم يساعدون بعضهم على القذف على شط بحر الهوى والناس نيام ! ألم يحرموا علينا الطاسة ثم ضبطنا فواتير إقامتهم بإحدى الفنادق وبها أثمنة قنينتين من الشومبانيا الرفيعة وماشي تا وحدة ! لا تستغربوا .. من غشنا فهو منا “.
وزاد الناشط “ك.ر” “الفقيه اللي طامعين في باركتو دخل للامتحان بتيلفوناتو، إلى كان هذا برلماني وماعارفش أن القانون كيمنع الدخول لقاعة الامتحان آش غادي يدير المواطن البسيط”.
قد يهمك أيضا :
إقرار طلاب الثانوية بالغش يقلب الكويت رأسًا على عقب
انتشار أجهزة مُتطوِّرة تُستخدَم في الغش خلال امتحانات الباكالوريا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر