باريس - المغرب اليوم
وثق صحافي فرنسي بهاتفه لحظات صادمة لعناصر الشرطة الفرنسية بينما تحاصر أحد متظاهري “السترات الصفراء” وتنهال عليه ضربا بطريقة وحشية ، قبل أن يتم التعرف على جنسيته المغربية.
صحيفة “لوباريزيان” ، نشرت أن الأمر يتعلق بشاب يدعى “مهدي.ك” و يبلغ من العمر 21 سنة ، و تقدم بشكاية اليوم الإثنين لدى النائب العام بباريس.
محامي الشاب المغربي المعنف “ياسين بوزرو” وهو مغربي أيضاً قال للصحيفة الفرنسية أن الواقعة حدثت يوم السبت الماضي فاتح دجنبر في حدود الساعة السابعة و النصف مساءً على مستوى شارع “بيري” في الدائرة الثامنة بباريس.
الصحيفة قالت أنه تم نقل الشاب “مهدي” إلى المستشفى لتلقي العلاجات ، مشيرةً إلى أنه أصيب بإصابات بالغة الخطورة على مستوى عينيه.
ويرصد المقطع، الذي يقال إنه صور مساء السبت، 8 عناصر من شرطة مكافحة الشغب تلاحق متظاهرا في أحد شوارع باريس دون أن يكون مرتدياً لـ”سترة صفراء”، قبل أن تسقطه أرضا وتشرع في ركله وضربه بالهراوة، في تصرف غير أخلاقي ومتوحش.
وعبر مشاهدو الفيديو عن سخطهم من الحال التي آلت إليها فرنسا، مشيرين إلى أن تصرف الشرطة ضد المتظاهر ينم عن تفاقم الأزمة في البلاد، الأمر الذي يضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام تحد صعب، هو الأسوأ منذ أكثر من 10 سنوات.
وكان ماكرون طلب من وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وقادة الشرطة، تغيير التكتيكات المستخدمة من أجل الحفاظ على النظام في العاصمة ووقف أعمال الشغب، داعيا إلى استخدام “القبضة الحديدية” ضد المحتجين، وفق ما نشرت صحيفة “التايمز”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر