دراسة تجيب متى تعود الحياة لطبيعتها في المغرب وباقي دول العالم
آخر تحديث GMT 00:07:05
المغرب اليوم -

دراسة تجيب متى تعود الحياة لطبيعتها في المغرب وباقي دول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تجيب متى تعود الحياة لطبيعتها في المغرب وباقي دول العالم

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

كم من الوقت نحتاج للعودة لحياتنا الطبيعية والخروج من حالة الإغلاق التام؟ ربما الإجابة ستكون بديهية، وتربط عودة الحياة الطبيعية بالقضاء على فيروس كورونا، لكن دراسة أعدها باحثون من جامعة هونغ كونغ، ونشرت تفاصيلها المجلة الطبية "ذي لانسيت"، تشير إلى أن إنهاء الإغلاق التام والسماح للأشخاص بالعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، يحتاج للانتظار حتى يتم اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا، إذ إن الضوابط الاحترازية ليست كافية للقضاء على الفيروس التاجي على المدى القصير.

وتستند الدراسة إلى تجربة الصين، التي تمكنت، بفضل الضوابط الصارمة على الحياة اليومية، من القضاء على الموجة الأولى من فيروس كورونا، لكن الخطر الحقيقي يكمن في الموجة الثانية التي يمكن أن تجتاح البلاد بعد استئناف الحياة الطبيعية. وتشير الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إلى أن تدابير الصين نجحت في خفض عدد الإصابات إلى مستويات متدنية، لكنها لم تنجح في خلق حصانة ضد الفيروس عند المواطنين، وبالتالي، ومع بدء استئناف عمل الشركات، وعودة العمال إلى المصانع، وزيادة الاختلاط الاجتماعي، ستظهر بسهولة موجة جديدة من الفيروس من شأنها أن تصيب عددا كبيرا من الناس، وفق ما أكده جوزيف تي وو، معد الدراسة. 

ويقول تي وو: "بالرغم من أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التوازن الاستباقي بين استئناف الأنشطة الاقتصادية والحفاظ على معدل الرقم التكاثري عند أقل من 1، الرقم التكاثري الفعال بحسب خبراء الصحة هو 2.3، أي أن كل مريض من شأنه أن ينقل العدوى إلى 2.3 أشخاص، واعتبر الخبراء أن الوباء من شأنه أن يتراجع عندما يسجل رقم التكاثر 1، وينتهي الوباء عندما يبلغ الرقم 0.3، إلا أنه يبدو أن هذه السياسة لن تنجح، إلى حين تتمكن الدول من إيجاد اللقاحات الفعالة على نطاق واسع".

أما الأستاذ المشرف على الدراسة غابرييل إم ليونغ، من جامعة هونغ كونغ، فيرى أن الضغط على المراكز الصحية في الفترة المقبلة، وخاصة عند عودة الموجة الثانية من الفيروس، سيكون كبيراً جداً، ويقول "حتى في المدن الكبرى الأكثر ازدهارًا، وذات الموارد الجيدة، مثل بكين وشنغهاي، فإن موارد الرعاية الصحية محدودة، ولذا ستواجه المراكز الصحية في هذه المدن طلبا متزايدا من المرضى في الفترة المقبلة، في حال لم يتم اكتشاف اللقاح، كما ستشهد هذه المدن معدلات كبيرة من الإصابات والوفيات، مقارنة مع الموجة الأولى، حيث لم تتعد نسبة الوفيات في شنغهاي، بكين وغيرها، 1%"، وبالتالي فإن التدابير الاحترازية ليست كافية لمنع حدوث موجة جديدة من الفيروس.

وكانت العديد من الشركات قد بدأت بتطوير لقاحات ضد الفيروس التاجي، وبدأت بالفعل في التجارب السريرية، إلا أن النتائج لم تظهر بعد، أي لا يوجد بعد علاج معتمد لـCovid-19، فيما يسعى الباحثون والأطباء للبحث عن مجموعة من العلاجات في محاولة لإنقاذ حياة الأشخاص المصابين.

قد يهمك أيضَا :

تسجيل 122 حالة شفاء و107 وفيات بكورونا وارتفاع الإصابات إلى 1448

وزارة الصحة المغربية تكشف عن التوزيع الجغرافي للإصابات بفيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تجيب متى تعود الحياة لطبيعتها في المغرب وباقي دول العالم دراسة تجيب متى تعود الحياة لطبيعتها في المغرب وباقي دول العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib