الرباط - المغرب اليوم
أصدر المكتب السياسي لحزب الاشتراكي المُوحد بيانًا بشأن جريمة "شمهروش" أكد فيه أنَّه تابع باستياء كبير الجريمة الإرهابية النكراء التي راحت ضحيتها "لويزا و مارين" من كل من النرويج و الدانمارك.
وذكر البيان ذاته أن خُطورة الفعل و تداعياته و سياقاته الاقليمية والدولية دفعت المكتب السياسي لحزب الاشتراكي المُوحد للتعبير عن تنديده بهاته الجريمة الإرهابية والتي ترتبط بشبكة دولية للإرهاب والتكفير وترويع الآمنين وتنديده بخلفياتها المعادية للحياة وللحق في الاختلاف على مستوى المُعتقدات و الأفكار و الديانات"، وتقديمه للتعازي و المواساة لعائلة الضحيتين وللشعبين الدنماركي والنرويجي، وتعبيره عن أسفه البالغ لما وقع على التراب المغربي، مع تأكيد المكتب السياسي على أنَّ الحدث لا يمت بصلة لثقافة و تاريخ المغاربة المفعم بالطيبوبة و روح التعابش مع الشعوب الاخرى".
ودعا المكتب السياسي للحزب الدولة بكل مكوناتها ومكونات المجتمع السياسي والمدني لجعل لحظة الجريمة محطة لبناء الديمقراطية بكل أبعادها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية حتى لا نظل حبيسين للتوتر والقلق العميقين اللذين قد ينتجان من مثل هذه الجرائم التي لا تمت بصلة لـ"الشعب المغربي".
واختتم البيان بتأكيد الحزب السياسي عن انخراطه في كل المبادرات الديمقراطية، والمدنية المعبرة عن التنديد ضد ماجرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر