شيشاوة ــ المغرب اليوم
أعلن الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان في شيشاوة، الجمعة، أن ما تم نشره في وسائل الإعلام غير صحيح بخصوص استخدام البراز البشري في زراعة البطيخ الأحمر، مشيرًا إلى أن احتمال استخدام البراز البشري مجرد فرضية لازالت محل بحث من قبل المتخصصين في المجال، وموضحًا أنّ الفرع كان سباقا في طلب فتح تحقيق بخصوص انبعاث روائح كريهة من ضيعة المسمى بوجمعة موقس الذي أثارت انزعاج السكان، ومبيّنًا أنهم في انتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية لمعرفة أسباب انبعاث هذه الروائح
وحضر المركز المغربي لحقوق الإنسان، الخميس، بدعوة من السلطات المحلية إلى جانب اللجنة المكونة من عناصر الفرقة البيئية للدرك الملكي، والسلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وهو ما أسفر على عدم وجود وجود زراعة البطيخ الأحمر في الضيعة المعنية.
وأكد صاحب الضيعة خلال المعاينة، أن السماد المستعمل هو لفضلات الأبقار،واستعماله خلال فترة من تحلله هو السبب في انبعاث الرائحة الكريهة، مشددًا على إلتزامه بتنفيذ أي قرار سيصدر في حقه من قبل السلطات المختصة بعد صدور نتائج التحاليل المخبرية للعينات المأخوذة.
وأفاد رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبد الإله الخضري، أن المركز لم يشر إلى استخدام المزارعين لـ "البراز البشري" في زراعة البطيخ الأحمر، إنما انتشار الرائحة الكريهة بالضيعة شبيهة بالبراز البشري، داعيًا كافة الغيورين على الإقليم في شيشاوة واقتصاده المحلي الذي راكم سمعة محلية ووطنية ودولية، في زراعة و إنتاج البطيخ الأحمر ومشتقاته، التحلي بروح المسؤولية وعدم نشر أخبار دون التأكّد من صحتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر