عمان - المغرب اليوم
أقر مجلس النواب قانون صندوق الاستثمار الاردني لسنة 2016، وذلك في جلسته المسائية امس الاحد، برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارةواعاد النواب التصويت على المادتين الثانية والرابعة، ليتراجع المجلس عن قراره السابق الذي استثنى مؤسسات الاستثمار الاسرائيلية من المساهمة في الشركات التي تؤسسها الصناديق السيادية العربية، اضافة الى الغاء الفقرة ج المضافة للمادة الرابعة والتي تلزم الشركات للمشاريع بموجب قانون صندوق الاستثمار تعيين 75 بالمئة من حاجتها للعمالة من الأردنيين.
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ان مجلس ادارة صندوق الاستثمار الاردني المنشأ وفق القانون، يرأسه رئيس الوزراء ويضم في عضويته، وزراء: التخطيط، والمالية، والطاقة، والصناعة والتجارة، اضافة الى ثلاثة اعضاء يسميهم مجلس الوزراء، ما يعني انه ان اي تفويض من الحكومة للصندوق هو تفويض لنفسها.
واضاف ان تفويض الصندوق بحق التصرف والادارة باراضي الحراج لا يشكل اي خطر على الاراضي والاشجار، مبينا ان هناك مئات الاف الدونمات المصنفة انها "حراج" لا يوجد فيه شجرة واحدة، مشيرا الى مزايا القانون التنافسية لصنع افضل شروط للمستثمر الشريك لاقامة المشاريع الكبرى التي تخلق الوظائف وتنقل التكنولوجيا للوطن.
بدوره اوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب فاخوري ان التشريع بداية لجذب استثمارات لمشاريع كبرى ذات طبيعة خاصة ومكلفة، ولتعزيز تنافسية الاقتصاد، والتمكين للاستثمار في القطاعات الاخرى.
ويأتي مشروع القانون لتأمين تمويل لمشاريع البنى التحتية الكبرى والمشاريع التنموية والمشاريع الكبرى التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، واتاحة المجال للصناديق السيادية ومؤسسات الاستثمار المحلية والعربية والاجنبية الاستثمار في المشاريع المشمولة باحكام القانون.
وتنحصر في صندوق الاستثمار الاردني، حقوق وتملك واستثمار وتطوير وادارة وتشغيل مشاريع: شبكة السكك الحديدية، الربط الكهربائي مع السعودية، انبوب نقل النفط الخام والمشتقات النفطية، تطوير البنية التحتية في مدينة خادم الحرميين الشريفين، المدينة الترويحية/المطل في محافظة العقبة، اضافة الى اي مشاريع بنية تحتية او تنموية كبرى اضافية يوافق عليها مجلس الوزراء بناء على تنسيب من مجلس ادارة الصندوق بالاتفاق مع الشركة المساهمة التي تؤسسها الصناديق السيادية العربية ومؤسسات الاستثمار المحلية والعربية والاجنبية.
وكان رئيس المجلس رفع باسم المجلس آيات التهنئة والتبريك للملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، بمناسبة تخرج ولي العهد الامير الحسين من جامعة جورج تاون، مجددا الامل في ان يواصل ولي العهد باقي المراحل مجسرا آمالنا جميعا نحو المستقبل المنشود، وان يكون قدوة لشبابنا الوطني، وان يخدم ملكه ووطنه بعزيمة واصرار الهاشميين الذين ما بخلوا على الوطن بعطائهم الموصول.
كما رحب الطراونة بالطفل أحمد دوابشة الذي حضر الجلسة بمعية افراد من عائلته، والطفل الفلسطيني دوابشة هو الناجي الوحيد من عائلة تعرض منزلها في قرية دوما في نابلس بالضفة الغربية لهجوم مستوطنين متطرفين بقنابل حارقة العام الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر