مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة
آخر تحديث GMT 00:19:36
المغرب اليوم -

مركز "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز

احتجاجات في الحسيمة
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أعرب مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم عن تضامنه مع أبناء مدينة الحسيمة ، جراء الأحداث التي تعرفها المدينة في هذه الاثناء ، كما رفض المركز أشكال الحكرة كافة التي يمكن أن تكون إفرازًا لخلل في العلاقة بين الإدارة والمواطن ، الذي يجد تفسيره في تباطؤ تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في الشق المتعلق بالحكامة الأمنية.

واعتبر أن هذه الأحداث يمكن أن تكون نتيجة تراكمات تاريخية ونفسية تسائل الدولة ومختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية ، مثلما تسائل طرق المعالجة التي تمت في الماضي القريب.

ودعا المركز في بيان له توصل "المغرب اليوم" إلى أن الحكومة يجب أن تتفاعل إيجابيًا مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية ، والحقوقية والأمنية للساكنة ، مع التمييز الايجابي بالنظر إلى مستوى التدهور التاريخي للأوضاع في الريف ، مشددًا على ضرورة بفتح حوار جدي مع المؤسسات السياسية والنقابية والمدنية في أفق صياغة تعاقد.

وفي الشق المتعلق باستمرار مسلسل المصالحة والبحث عن السبل الأنجع لجبر الضرر الجماعي ، أكد المركز أنه من الضروري إطلاق نقاش محلي واسع بين النخب السياسية والمدنية والأكاديمية والتربوية والمالية والاقتصادية والمؤسسات الحقوقية والاقتصادية الوسيطة حول أنجع السبل لإخراج المنطقة وساكنتها من الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الجارية ، مع ضرورة إعادة التفكير في صيغ اشتغال المؤسسات الوسيطة في المجال الحقوقي ، ولا سيما مؤسسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأضاف المركز "إن وعينا بأن جذور ما يحدث في الريف حاليًا موجودة في كل زوايا التاريخ والحاضر، وليس أحداثًا معزولة وطارئة ، يجعلنا ندعو إلى نهج مقاربة شاملة قوامها التحلي بالحكمة وبعد النظر ، داعيًا إلى تجنب التصنيفات والنزعات الهدامة ، بربط المطالب بسقف الوطن وجعل الحوار، ولاشئ غيره، المدخل الأمثل لإيجاد الحلول الناجعة بما يعود بالنفع على ريفنا الحبيب ووطننا العزيز".

يذكر أن المركز منذ تأسيسه انخرط في العمل على ترسيخ ثقافة الحوار والتعامل مع مختلف القضايا برؤية حقوقية تنتصر للقيم التي صاغتها البشرية كي تكون سدًا منيعًا أمام الممارسات المهينة للكرامة الفردية أو الجماعية  نفسه من جديد أمام سياق يدفعه إلى التذكير بانتصاره للوطن لحقوق المواطنين وكرامتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib