واشنطن تواجه عدة صعوبات في تشكيل تحالف أمني بحري في مضيق هرمز
آخر تحديث GMT 09:44:35
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

واشنطن تواجه عدة صعوبات في تشكيل "تحالف أمني بحري" في مضيق هرمز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تواجه عدة صعوبات في تشكيل

المشهد الأمني في مضيق هرمز
الرباط-المغرب اليوم

لم تتمكن واشنطن لحد الآن من إنشاء تحالف دولي لمرافقة السفن التجارية في مياه الخليج بهدف حمايتها من التعرض لهجمات، صعوبات تعكس سياسة الرئيس دونالد ترامب الانعزالية.

بعد ترددها في البداية، أعلنت بريطانيا في الخامس من آب/أغسطس المشاركة في "قوة الأمن البحرية الدولية" في مضيق هرمز إلى جانب الولايات المتحدة، لتكون بذلك الدولة الأولى، والوحيدة حتى الآن، التي توافق على الانضمام إلى "التحالف الدولي" الذي ترغب واشنطن في تشكيله لحماية ومرافقة السفن التجارية في هذه المنطقة الإستراتيجية في الخليج، وسط تصاعد التوتر مع إيران.

ولم يكن هناك مجال أمام لندن للبقاء لندن بعيدة عن الأمر، إذ احتجز الحرس الثوري الإيراني في 18 تموز/يوليو ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني قرب مضيق هرمز بزعم أنها ارتكبت مخالفات بحرية، "بريطانيا عازمة على ضمان حماية عمليات الشحنة الخاصة بها من التهديدات غير القانونية ولذلك السبب ننضم اليوم إلى مهمة بحرية أمنية جديدة في الخليج" قال وزير الدفاع بن والاس في 5 آب/أغسطس. مضيفا "نتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد حل دولي للمشكلات في خليج هرمز".

وترافق السفن التجارية البريطانية حاليا فرقاطة بحرية ومدمرة وأربعة من حاملات الألغام التابعة للبحرية الملكية، وذلك بدعم لوجستي من الجيش الأمريكي الذي يرسو أسطوله الخامس في المنطقة.

وبدأت الأزمة بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو عقب وقوع سلسلة من الهجمات وأعمال تخريب بسفن تجارية بالقرب من مضيق هرمز، حيث يمر ثلث النفط المنقول بحريا في العالم.

ووجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى إيران خاصة وأن هذه الهجمات جاءت بعد فترة وجيزة من فرض العقوبات الأمريكية على صادرات طهران النفطية، ولكن الجمهورية الإسلامية نفت تورطها في القضية.

وشددت بريطانيا بلسان وزير خارجيتها، دومينيك راب، على أنها لا ترغب في الدخول في الأزمة بين واشنطن وطهران، وأنها تبقى"ملتزمة بالعمل مع إيران وشركائها الدوليين لنزع فتيل التوتر والإبقاء على الاتفاق النووي" الذي تم إبرامه عام 2015 والذي انسحب منه الأمريكيون عقب وصول دونالد ترامب لسدة الحكم.

"ترامب يضغط على حلفائه"
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا كلا من فرنسا وألمانيا للانضمام إلى التحالف، ولكن هاذين البلدين كانا أكثر حذرا وتخلفا عن الركب، لإدراكهما للتحدي الكبير الذي يمثله التحالف لدبلوماسيتهما المنددة بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وبسياسة ترامب الأحادية.

و"تستخدم إدارة ترامب هذه الأزمة في الخليج للضغط على حلفائها للانخراط في التحديات الأمنية العالمية، هذه الوضعية فرصة جيدة (للأمريكيين) فبما أن مضيق هرمز هو ممر نقل حيوي للعالم أجمع، يجب تقاسم مسؤولية تأمين المنطقة"، هكذا قالت سانام فاكيل المحللة في مركز تشاتام هاوس البريطاني والمتخصصة في الشأن الخليجي.

ويبدو أن طهران وواشنطن ترغبان في المناوشات أكثر من المواجهات، وذلك لأن فكرة "عسكرة" مضيق هرمز، الذي تتقاسم إيران وسلطنة عمان السيادة عليه، تعتبر رهانا خطيرا، طبقا لتصريحات وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في 8 آب/أغسطس، الذي قال خلالها إن "التحالف العسكري الذي تسعى أمريكا إلى تشكيله، بحجة الشحن الآمن، سيزيد من انعدام الأمن في المنطقة".

وفي نهاية الحرب بين إيران والعراق، في عام 1988، كان هذا النوع من التحالفات الدولية قد أنشئ بالفعل في الخليج العربي لحماية ناقلات النفط من هجمات طرفي النزاع وتأمين وصول النفط الدولي. وفي ذلك الوقت أسقطت، سفينة حربية أمريكية، عن طريق الخطأ، طائرة مدنية إيرانية مما تسبب في مقتل 290 مدنيا.

"عدم تجاوز الخطوط الحمراء"
وعلى الرغم من غياب مؤشرات تنذر بأن تأزم الوضع بين طهران وواشنطن سيتحول إلى مواجهة عسكرية، إلا أن جميع السيناريوهات تبقى ممكنة، طبقا لتصريحات المحللين السياسيين. وأكدت المحللة السياسية سانام فاكيل أن "إيران ستبقى حذرة، ولا تتجاوز الخطوط الحمراء، ولكنها في الوقت نفسه ستستمر في معارضة أمريكا لتأكيد سيادتها ومصالحها الأمنية في المنطقة"، وأضافت "في ظل هذا المناخ من العقوبات القاسية، ستحاول طهران ترجيح الكفة لصالحها بهدف دفع إدارة ترامب إلى التراجع عن العقوبات، والضغط على حلفاء واشنطن لإظهار دعمهم لها".

وتزعم السلطات الإيرانية أنها قادرة، بفضل وجودها العسكري الكبير في المنطقة، على تأمين سريان حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز، لكنها هددت مرارا بإغلاق المضيق في حال استمرت العقوبات الأمريكية في خنق اقتصادها. وبهذا الصدد حذر فرانسيس بيرين، مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، والمتخصص في قضايا الطاقة " تظهر إيران قدراتها على خلق توترات في المنطقة. وعرقلة التجارة النفطية العالمية في المنطقة هي لعبة خطيرة ومحكمة جدا، ولكن حين تلعب بالنار تصبح جميع الاحتمالات متوقعة، حتى الحرب".

دول الخليج في وضع حساس
تتواجد دول الخليج، التي يعتمد اقتصادها بشكل حصري تقريبا على عائدات النفط والغاز اللذين يمران عبر مضيق هرمز، في الخطوط الأمامية للأزمة بين واشنطن وإيران.

فقطر والكويت وعمان تفضل عدم المشاركة في التحالف الأمريكي لتجنب أي مواجهات مع جيرانها الإيرانيين، إذ تقول سانام فاكيل: "في كواليس الأزمة، تعتقد هذه الدول أن الحوار والدبلوماسية يمكنهما أن يكونا أكثر فاعلية من التهديدات والعقوبات".

حتى أن الإمارات العربية المتحدة، التي تؤيد في الأصل سياسة الضغط على طهران، أبدت في الأسابيع الأخيرة ميلها إلى التهدئة، كما سبق وامتنعت عن توجيه أصابع الاتهام إلى طهران في مسألة أعمال تخريب الناقلات النفطية التي وقعت شهر حزيران/يونيو".

أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية، الحليف الأكثر ولاء لواشنطن والعدو اللدود لإيران، فهي تدعم قلبا وقالبا إدارة ترامب، إلا أن المملكة الوهابية منشغلة الآن في الحرب الدموية الدائرة في اليمن حيث تواجه الحوثيين المدعومين من إيران. و"في حال أراد السعوديون الخروج من هذا المستنقع اليمني، فيجب عليهم التفاوض مع إيران، وطهران من جهتها تقول إنها مستعدة لذلك منذ مدة" كما تقول سانام فاكيل.

وبغض النظر عن مخاطر تصعيد الوضع، فإن أزمة الخليج أظهرت للرئيس الأمريكي حدود سياسته الانعزالية. فلن يتمكن بأي حال من الأحوال من الصمود وحيدا في حال وقعت مواجهات عسكرية، لذا يتوقع خبراء سوق النفط أن يتراجع الرئيس الجمهوري قريبا عن موقفه حتى لا تنخفض شعبيته في استطلاعات الرأي مع اقتراب حملة الانتخابات الرئاسية 2020.

قد يهمك ايضا:

وزير الإعلام اليمني يكشف نوايا إيران الخبيثة لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة

الأسواق تتذبذب على وقع بيانات مُربكة ومخاوف من الركود الاقتصادي

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تواجه عدة صعوبات في تشكيل تحالف أمني بحري في مضيق هرمز واشنطن تواجه عدة صعوبات في تشكيل تحالف أمني بحري في مضيق هرمز



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:08 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

الفنانة سميرة سعيد تنتهي من تسجيل "زعلنا من بعض"

GMT 04:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة بشأن فتح الحمامات في الدار البيضاء

GMT 00:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 13:33 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مقاييس الأمطار المسجلة في المغرب خلال 24 ساعة

GMT 13:40 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 08:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

انطلاق التسجيل للمشاركة في ماراثون مراكش

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib