الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع
آخر تحديث GMT 07:57:28
المغرب اليوم -

"الزلزال الملكي" يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

مباشرة بعد الزلزال الذي أحدثه الملك محمد السادس بإعفائه أربعة من الوزراء في الحكومة الحالية، وغضبه على آخرين في الحكومة السابقة، سارع سعد الدين العُثماني، رئيس الحكومة، إلى فتح جولة استشارات موسعة حول ما بعد الإعفاءات.

وفِي وقت كلف الملك رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة، يرتقب أن يفتح العُثماني مشاورات جديدة حول المناصب الوزارية مع الأحزاب المنتمية إلى الأغلبية الحالية، مع إضافة الوزارة المكلفة بالشؤون الإفريقية، ليكون هناك تعديل حكومي موسع.

ومن السيناريوهات المرجحة، حسب مصادر مقربة من الأغلبية، إبعاد حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية من الأغلبية وإقحام حزب الاستقلال في التشكيلة الجديدة بخمس حقائب وزراية، في وقت يرتقب أن تعطي المكاتب السياسية للحزبين إشارات إلى العثماني في هذا المجال.

وفي هذا الصدد استبعد مصدر هسبريس أن يعود العثماني إلى حزبي "السنبلة" و"الكتاب"، مرجحا أن يأخذ التنظيمان السياسيان مبادرة مغادرة الحكومة، خصوصا أن الملك لم يكتف بإعفاء الوزراء المنتمين إليهما فقط، بل عبر عن عدم رضاه عن وزرائهما في الحكومة السابقة.

لكن في المقابل يرى مصدر مقرب من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في حديث مع هسبريس، أن المسؤول الأول عن الحكومة يعيش نوعا من "التيه" بين الانفتاح على أحزاب خارج الحكومة، وفي مقدمتها حزب الاستقلال، وترميم الحكومة من الأحزاب نفسها، مع إضافة حقيبة الوزارة المنتدبة في الشؤون الإفريقية، خصوصا أن توجيهات الملك بعد إعفاء الوزراء كانت هي رفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة، وهو ما يضيق إمكانية الانفتاح على أحزاب خارج الأغلبية الحالية.

من جهة ثانية ضرب الزلزال الذي أحدثه الملك مقر البرلمان؛ وذلك بعد مطالب عدة للوزير السابق لحسن حداد بمغادرة المؤسسة البرلمانية لكونه وجد اسمه ضمن "المغضوب" عليهم من طرف الملك، والذين تم إنهاء حياتهم السياسية.

حداد، الذي كان وزيرا بألوان الحركة الشعبية، واختار في الأيام الأخيرة حزب الاستقلال لولوج البرلمان، وجد نفسه في فوهة بركان، وذلك بعدما ناله غضب الملك محمد السادس باعتباره وزيرا للسياحة لم يكن في مستوى المسؤولية؛ وما يحتمه ذلك من عدم تحمل المسؤولية في المستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib