الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

"الزلزال الملكي" يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

مباشرة بعد الزلزال الذي أحدثه الملك محمد السادس بإعفائه أربعة من الوزراء في الحكومة الحالية، وغضبه على آخرين في الحكومة السابقة، سارع سعد الدين العُثماني، رئيس الحكومة، إلى فتح جولة استشارات موسعة حول ما بعد الإعفاءات.

وفِي وقت كلف الملك رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة، يرتقب أن يفتح العُثماني مشاورات جديدة حول المناصب الوزارية مع الأحزاب المنتمية إلى الأغلبية الحالية، مع إضافة الوزارة المكلفة بالشؤون الإفريقية، ليكون هناك تعديل حكومي موسع.

ومن السيناريوهات المرجحة، حسب مصادر مقربة من الأغلبية، إبعاد حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية من الأغلبية وإقحام حزب الاستقلال في التشكيلة الجديدة بخمس حقائب وزراية، في وقت يرتقب أن تعطي المكاتب السياسية للحزبين إشارات إلى العثماني في هذا المجال.

وفي هذا الصدد استبعد مصدر هسبريس أن يعود العثماني إلى حزبي "السنبلة" و"الكتاب"، مرجحا أن يأخذ التنظيمان السياسيان مبادرة مغادرة الحكومة، خصوصا أن الملك لم يكتف بإعفاء الوزراء المنتمين إليهما فقط، بل عبر عن عدم رضاه عن وزرائهما في الحكومة السابقة.

لكن في المقابل يرى مصدر مقرب من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في حديث مع هسبريس، أن المسؤول الأول عن الحكومة يعيش نوعا من "التيه" بين الانفتاح على أحزاب خارج الحكومة، وفي مقدمتها حزب الاستقلال، وترميم الحكومة من الأحزاب نفسها، مع إضافة حقيبة الوزارة المنتدبة في الشؤون الإفريقية، خصوصا أن توجيهات الملك بعد إعفاء الوزراء كانت هي رفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة، وهو ما يضيق إمكانية الانفتاح على أحزاب خارج الأغلبية الحالية.

من جهة ثانية ضرب الزلزال الذي أحدثه الملك مقر البرلمان؛ وذلك بعد مطالب عدة للوزير السابق لحسن حداد بمغادرة المؤسسة البرلمانية لكونه وجد اسمه ضمن "المغضوب" عليهم من طرف الملك، والذين تم إنهاء حياتهم السياسية.

حداد، الذي كان وزيرا بألوان الحركة الشعبية، واختار في الأيام الأخيرة حزب الاستقلال لولوج البرلمان، وجد نفسه في فوهة بركان، وذلك بعدما ناله غضب الملك محمد السادس باعتباره وزيرا للسياحة لم يكن في مستوى المسؤولية؛ وما يحتمه ذلك من عدم تحمل المسؤولية في المستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع الزلزال الملكي يربك أوراق العثماني في التعديل الحكومي الموسع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib