مراكش - المغرب اليوم
شاهدنا فرارا جماعيا لأزيد من 30 مثليا “شاذ جنسي”، ليلة أمس السبت 16 فبراير الجاري، من دار للضيافة “دار ن”، بدوار علي بن اعيش بجماعة سعادة ضواحي مراكش، بعد أن كان مقررا أن تحتضن عرسا للشواذ بمناسبة عيد الحب.
دار الضيافة، التي تقع بنفس الدوار، وتضم فيلات مفروشة، كانت على موعد مع عقد قران شاذين مغربيين يتراوح عمرهما بين 24 و26 سنة، حيث تقاطر عدد مهم من الحضور عبر سيارات فارهة، تضم خليجيين وأشخاصا كانوا يقلون عددا مهما من المثليين إلى عين المكان.
السلطة والدرك الملكي بعين المكان
الساعة تشير إلى حوالي التاسعة ليلا من يوم السبت 16 فبراير الجاري، “شوف تيفي” بعين المكان، حيث حلت السلطة المحلية يتقدمها أعوان السلطة، وقائد قيادة سعادة، سكون يعم المكان، واتصالات جارية بشكل مكثف، فجأة حشد من الأشخاص يفرون من دار الضيافة بشكل جماعي وعشوائي في جميع الاتجاهات، مصحوبين بحقائب وأكياس، وسيارات تتجه بسرعة جنونية نحو الطريق الرابطة بين جماعة سعادة ومراكش، و ساكنة الدوار المذكور في حالة صدمة، من عدد الشواذ “المثليين” الذين يفرون نحو المجهول.
ساكنة دوار علي ابن اعيش تحاصر المثليين
بادرت ساكنة دوار علي ابن اعيش، لحظة فرار الشواذ “المثليين”، من دار الضيافة، إلى محاصرتهم قبل ركوب سيارة أجرة كبيرة محاولين الفرار، وتعقب وملاحقة آخرين، في حين كان قائد قيادة الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة وعناصر معززين بأعوان من السلطة بعين المكان، لحظة خروج الساكنة في حشد كبير، للوقوف على أسباب الواقعة.
حيث أكد أحد ساكنة الدوار لـ “شوف تيفي” أن دار الضيافة طالما كانت موضوع شكايات متعددة من فعاليات المجتمع المدني، بسبب إقامتها للحفلات الساهرة، واستقطاب خليجيين ومومسات في حفلات جماعية، خصوصا وأن دار الضيافة تقع وسط تجمع سكني مهم، يضم أسرا محافظة.
شاهد على الواقعة من المدعويين
لم ينف منشط سهرات وحفلات يقطن بدوار علي بن اعيش وقائع ما كان سيحدث بدار الضيافة بالدوار المذكور، حيث قال في تصريح لـ “شوف تيفي”، إنه تلقى دعوة لإقامة حفل موسيقي رفقة صديق له من مدينة الصويرة، كما اعتاد دائما، مضيفا أنه كان على معرفة بإقامة حفل جماعي للشواذ بمناسبة عيد الحب، والذي تقرر أن يقام بدار الضيافة المذكورة، يوم السبت، انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا بحفل عشاء، تليه سهرة في ساعات متأخرة من نفس اليوم، قبل أن يتوصلوا بإخبارية تفيد أن الأمن يحاصر المكان، ليقرر الجميع في لحظة الفرار قبل المداهمة.
الحفل استقطب عددا من الشواذ “مثليين”، من مدن الصويرة وأكادير ومراكش، لإقامة عرس لشاذين من مدينة مراكش، بمناسبة عيد الحب، حيث ظل مصير الشواذ الذين فروا من دار الضيافة مجهولا إلى حدود كتابة هذه السطور.
قد يهمك ايضا :
السيول تخرّب 30 منزلا في ضواحي مدينة مراكش
السلطة المحلية تُطارد مثليين في جماعة سعادة ضواحي مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر