مكناس ـ المغرب اليوم
قبل أسبوع من انتخابات الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع مكناس إفران، المزمع تنظيمها الخميس ، احتدت المنافسة على الظفر برئاسة هذه الهيئة التي تمثل القطاع الخاص لدى السلطات العمومية والمؤسساتية،.
منافسة شرسة بين الرئيس الحالي عبد الجبار العشاب و عضو اخر ينوي الترشح، بلغت درجة السب والقذف والكلام النابي، عبر تسجيلات صوتية تم تداولها على نطاق واسع عبر تطبيق " الواتساب"، تتوفر عليها " أحداث أنفو".
هذه التسجيلات التي تسيء لهذه المؤسسة الاقتصادية، تدور بين أحد المرشحين المرتقبين على الرئاسة، وعضو بالمكتب الحالي يمكنه ترجيح كفة أي مترشح.
تسجيلات في حال ثبوت صحتها تحمل وعيدا وتهديدا بألفاظ مخلة بالحياء، وفي ذات الوقت ابتزاز بدين ومحاولات استمالة عضو حسب ذات التسجيل لمؤازرته مقابل منحه مبلغا من المال يقدر بالملايين، وتسهيلات في أداء شيك يدين له بقيمته.
نفس المتحدث و بالتسجيل عينه، أدخل الانتماء العرقي والقبلي في معركة رئاسة اتحاد المقاولات فرع مكناس إفران، باعتبار المتحدثين في المكالمة أمازبغيبن ويجب تحالفهما ضد "جبلي" وهو الرئيس الحالي، لهزمه في موقعة الرئاسة، وهو التسجيل الصوتي الذي اعتمده هذا الرئيس في رفع دعوى قضائية بتهم مختلفة أبرزها استمالة أصوات بالمال.
وكانت النقطة التي زادت من فتيل الحرب على رئاسة الاتحاد، هي إقحام مستثمرين مقيمين بديار المهجر، قيل إن الرئيس الحالي الذي ينوي ترشحه مرة ثانية، جلبهم وعقد معهم بمدينة مكناس شراكة من أجل التعاون.
وتم ذكر اسمين لسيدتين زعم أن إحديهما مدانة بالسجن من طرف محكمة بوردو بتهمة العنف ضد الاطفال، و الثانية موظفة جماعية مدانة بالسطو على مال الجمعيات، مما اضطر هذين الاسمين المقيمين خارج المغرب الدخول على الخط عبر مؤسسات أجنبية مختصة للتعبير عن غضبهما واستنكارهما لإقحامهما في هذه المعركة والمنافسة التي تم وصفها ب"غير الشريفة" .
ومن المرتقب أن يعقد رئيس اتحاد مقاولات المغرب فرع مكناس إفران ندوة صحفية طالبه بها الكثير من المهتمين والمتتبعين قصد توضيح تفاصيل هذا الموضوع، وحيثيات وظروف التسجيلات الصوتية التي تم وصفها ب " الخطيرة والصادمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر