الرباط - المغرب اليوم
استبشر العديد من المغاربة بعد ورود الأنباء التي تحدثت عن رفع حظر التجول الليلي بعد عطلة العيد، والذي كان مفروضا طيلة أيام شهر رمضان، حيث تناقل المواطنون الخبر فيما بينهم، على أساس أنها من بشائر التخفيف من الحجر الصحي، واعتقد العديد أنه بات من المسموح للناس الخروج ليلا دون الحاجة إلى ضرورة قصوى تبرر خروجهم.
وبالرجوع إلى بلاغ وزارة الداخلية الصادر ساعات قبل بداية شهر رمضان، ففرض حظر التجول الليلي ارتبط فقط بالشهر المعظم، وبالتالي يلغى بشكل تلقائي بنهاية الشهر الكريم، وهذا ما يفسر عدم صدور أي بلاغ من وزارة الداخلية قبيل نهاية شهر رمضان يلغي الحظر.
في المقابل، وجد المواطنون أنفسهم حائرين بين المسموح لهم والممنوع عنهم فيما يتعلق بالخروج ليلا، نظرا للعديد من الاستثناءات المشتركة بين "حظر التجول الليلي" وما كان عليه الحال قبل رمضان وبعده، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المواطنون الإعلان عن التخفيف من الحجر الصحي، أو على الأقل في المناطق الخالية من الفيروس، كالسماح لهم بالمشي وممارسة الرياضة وأخد نزهات خفيفة لصالح الأطفال، إسوة بالعديد من دول العالم، وجدوا أنفسهم أمام نفس الوضع الذي يقيد حركة الخروج ليلا، خاصة وأن المحلات والأسواق تكون مغلقة بعد الساعة السادسة مساء، فلا يجد أي مبرر للخروج سوى من شملهم الاستثناء كالعمل والتطبيب ...
ولم تسلم وضعية الخروج نهار العيد من الغموض، حيث تم نفي أي فرض لحظر التجول نهار العيد، وفق ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية، ضمن "الصواب و الخطأ في أخبار كورونا"، وفي الوقت نفسه صدر قرار إغلاق المحلات والأسواق يوم العيد ، الأمر الذي يفهم منه عدم السماح للمواطنين للخروج في غياب أي مبرر رسمي، مادام أن الزيارات العائلية لا تدخل ضمن الاستثناءات التي تسمح للمواطنين بالخروج.
قد يهمك أيضَا :
السعودية تصدر قرارات هامة بشأن حظر التجول
أمر ملكي برفع حظر التجول جزئيا فى السعودية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر