مستهل قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء" وإثارتها ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كورونا" في المغرب إلى 2564 حالة، إذ قال محمد جمال الدين البوزيدي، رئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض التنفسية، إن ذلك مرتبط بوفرة وسائل الكشف.
وأضاف المتحدث نفسه أن ارتفاع حالات الإصابة، ضمن الإحصائيات التي تعمل وزارة الصحة على تحديثها، كان معروفا، لكن وسائل تأكيد الحالات لم تتوفر إلا أخيرا، بعد توسيع دائرة الكشف بالمختبرات والمراكز الجامعية، واعتماد التشخيص السريع.
كما شدد البوزيدي، ضمن التصريح نفسه، على أن المناداة بوجوب توفير أساليب الكشف على أوسع نطاق، تم التجاوب معها عقب توفر المواد الخاصة بذلك في السوق الدولية، بينما ذروة انتشار "كوفيد-19" لم يتم الوصول إليها على المستوى الوطني.
رئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض التنفسية، اعتبر أن عدد من طالتهم عدوى "كورونا" يبقى غير مخيف في المغرب، لأن البلاد تبقى في المرحلة الثانية من انتشار الجائحة، والوفيات سائرة في الانخفاض بسبب التكفل بالحالات عند بداية المرض.
"المساء" كتبت أن نادي الوداد الرياضي نفى، من خلال مصدر مسؤول، دخول الإدارة في مفاوضات مع أحد الفرق العربية، بغية تسريح لاعب خلال فترة الانتقالات المقبلة، مؤكدا أن الوداد يحتاج كل تركيبته البشرية خلال المرحلة المُقبلة، ولا ينوي التفريط في اللاعبين.
وأضاف المصدر نفسه أن أولوية النادي تتمثل في الحفاظ على سلامة اللاعبين، كجميع المواطنين المغاربة خلال حالة الطوارئ الصحية، ثم العودة إلى التداريب الجماعية بعد رحيل "أزمة كورونا"، والتركيز على الاستحقاقات الرياضية المنتظرة لاحقا.
أما "الأحداث المغربية"، فأوردت أن وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، تعرض لضغوط شركات محسوبة على قطاع النسيج، من أجل السماح لها بالتصدير إذا ما أريد لها التحول إلى إنتاج الكمامات.
وكانت الوزارة قد منعت تصدير الأقنعة الواقية من أجل تأمين حاجيات المغاربة، ثم عملت على استقطاب فاعلين في صناعة النسيج لإنتاج الكمامات، ثم أضحت الأمور متوترة خلال الفترة الراهنة من مواجهة فيروس "كورونا" بالمملكة.
مصدر مقرب من الوزير العلمي قال، في تصريح لليومية، إن الرضوخ للضغوط غير وارد، ولن يتم الإذن بتصدير الكمامات، إذ إن تفضيل المصالح الشخصية من طرف بعض المقاولات يبقى عملا غير وطني خلال الظرفية المعاشة.
واستدرك المصدر نفسه قائلا، بخصوص السماح بتصدير الكمامات التي يتم إنتاجها في المغرب، يبقى ذلك استثناء للشركات التي تعمل على استيراد الأثواب من خارج المملكة، وفق ما يسمى بـ"الاستيراد المؤقت"، لكن دون تخطي 50% مما تتم صناعته.
"الأحداث المغربية" كتبت، في حيز آخر، أن التراجع الحاصل في عدد وفيات "كورونا" بالمملكة، إلى جانب توالي ارتفاع حجم المتعافين من الفيروس، يرجع إلى البروتوكول العلاجي القائم على "الكلوروكين" و"الأزيثروميسين".
وزاد المنبر عينه أن هذه النتيجة ترجع، من جهة أخرى، إلى توسيع قاعدة التحليلات التي تتيح التكفل بالحالات المؤكدة إصابتها في وقت مبكر من العدوى، بينما نسبة نجاح العقارات الطبية المستعملة وصلت 75% خلال 5 أيام من الاستشفاء، و90% في 10 أيام.
الختم من "العلم" وقول مريم العلمي الإدريسي، المغربية الباحثة في المعهد الفرنسي للبروفيسور "ديديِي راوول" بمارسيليا، إن دواء الكلوروكين أثبت نجاعته في علاج المصابين بجائحة "كورونا".
وأضافت الإدريسي، المتخصصة في العلوم البيولوجية ضمن المنشأة عينها، أن نسبة النجاح تعادل 92%. كما تأكد أن هذا الدواء، المراهن عليه للتصدي لـ"كوفيد- 19"، لا تنتج عنه أي أعراض خطيرة.
اليومية ذكرت، كذلك، أن حصيلة كورونا في المغرب تجعل البلاد أمام أسبوع حاسم ضمن هذه المواجهة المفتوحة، وبالتالي سيكون الوباء أمام الانحسار أو الانتشار.
وقال أنيس بلافريج لـ"العلم"، وهو مهندس وصاحب دراسة عن تجنب المغرب ستة آلاف وفاة بالتدابير الاستباقية، إن البلاد مطالبة بتمديد فترة الطوارئ الصحية حتى 20 ماي، على الأقل، لتجاوز الجائحة بأقل خسائر ممكنة.
في الشأن الرياضي؛ كتب المنبر نفسه أن حارس مرمى فريق النجم البيضاوي بقسم الهواة، حاتم البقالي، أضحى أول لاعب يصاب بـ"فيروس كورونا" في المغرب، وقد أعلن المعني بالأمر عن حالته من خلال تدوينة على "فيسبوك".
وجرى نقل البقالي لتلقي العلاج في المستشفى معية أفراد من أسرته، وحالته الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق، ومعنويّاته مرتفعة نتيجة الدعم النفسي الكبير الذي لقيه من محيطه الشخصي والرياضي.
قد يهمك ايضا:
ارتفاع مهول لعدد المصابين بفيروس كورونا بالمغرب والحصيلة 2251 حالة !
تزايد مخيف في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر