أحزاب تتاجر بمعاناة الساكنة لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة
آخر تحديث GMT 19:41:00
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

أحزاب تتاجر بمعاناة الساكنة لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب تتاجر بمعاناة الساكنة لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة

الماء الصالح للشرب
الرباط_ المغرب اليوم

تعيش ساكنة مدينة تطوان و نواحيها حالة طوارئ منذ انطلاق الاسبوع الجاري بسبب الشروع في قطع الماء الصالح للشرب عن المنازل كحل اضطراري بحسب تعبير بيان المتدخلين الرئيسيين في هذا المجال "وكالة الحوض المائي اللوكوس و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و شركة أمانديس المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع الماء والكهرباء"، نتيجة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب بسبب قلة الامطار و عدم انتظام سقوطها في السنوات الثلاث الاخيرة و تأخر تشغيل سد مارتيل .

و تبقى النقطة السوداء في عملية قطع الماء الصالح للشرب عن الساكنة هي العشوائية التي تسودها وعدم الإلتزام بالتوقيت المذكور في البيان، حيث أكد عدد من المواطنين أن عودة المياه الى الصنابير تأخرت اليوم الخميس الى غاية الساعة ال 12 ظهرا رغم أن البلاغ أكد عودتها في الصباح الباكر (الساعة 7 )، و يوم أمس انقطع تزويد الماء عن عدد كبير من المنازل في تطوان قبل الموعد المنصوص عليه في البيان أي الخامسة عشية .

هذه العشوائية و غياب التواصل مع المواطنين ، خلف غضبا عارما لدى الساكنة ،  خاصة فئة الموظفين و العمال و الحرفيين الذين يقضون نصف يومهم في العمل ، و تصادف عودتهم الى منازلهم موعد انقطاع المياه طبعا ان التزم المسؤولون بالمواعيد، ما يضطرهم الى تخزين المياه بوفرة لقضاء أغراضهم في ظل عشوائية غريبة تظهر مدى استهتار المسؤولين بمصالح المواطنين .

و رغم أن المنطقة معروفة بثرواتها المائية الكبيرة على الصعيد الوطني لكن سوء تدبيرها من طرف المسؤولين المحليين ، جعل تطوان و النواحي تصل الى هذه المرحلة الخطيرة التي قد تؤدي الى انتفاضة شعبية في حال عدم اصلاح هذا الوضع و توفير مادة حيوية هامة جدا للمواطنين ، بعيدا عن أي مصالح شخصية و صراعات سياسية و تسخير هذا الموضوع في اطار الحملة الانتخابية لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة، حيث اتهم ممثلون محليون لأحزاب سياسية و فعاليات جمعوية رئيس الجماعة الحضرية لتطوان و وكيل لائحة حزب العدالة و التنمية في المدينة ، محمد إدعمار، بعدم الاهتمام بالموضوع رغم تلقيه لإنذارات كثيرة منذ عدة أشهر بخصوص خطر نذرة المياه ، معتبرين أن المنطقة تستوجب تطبيق حلول بديلة من أجل سقي نحو 47 كليومتر من المناطق الخضراء على الطريق من تطوان إلى الفنيدق ، يتم سقي أغلبها حاليا بالمياه الصالحة للشرب التي توفرها شركة أمانديس ، فضلا عن تواجد عدد كبير من المركبات السياحية المتوفرة على مسابح ، اضافة الى استنزاف الثروات المائية بشكل كبير في شهر أغسطس بسبب التوافد القياسي للمصطافين على شواطئ المدينة.

لكن المسؤول الاول في بلدية تطوان حاول التنصل من المسؤولية و خرج بتصريح اعتبر فيه أن قرار قطع الماء عن ساكنة تطوان والنواحي غير قانوني ، مبرزا أنه اتخذ من طرف واحد دون استشارة الجماعة بحكم العقد الذي يربطها بشركة توزيع الماء والكهرباء أمانديس، مشيرا الى أن هناك شكوك تحوم حول أسباب تأخر انجاز مشروع سد مارتيل الذي أصبح مسخرا لخدمة بعض المقالع المتواجدة في المنطقة، (وفق تعبيره) ، فمن المسؤول عن هذا الوضع الخطير و الى متى سيستمر الاستهتار بمصالح المواطنين في منطقة تعيش تناقضا غريبا فهي من جهة تتوفر على  ثروات مائية هائلة ، لكن سوء التدبير و غياب حس المسؤولية بات يهدد ساكنتها بالعطش .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تتاجر بمعاناة الساكنة لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة أحزاب تتاجر بمعاناة الساكنة لتحقيق مكاسب سياسية دنيئة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib