وجدة - هناء امهني
خرج رجل الأعمال والناشط الجزائري، رشيد نكاز، في شريط فيديو مثير، فحواه إرادته شراء منزل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، بعدما صرحت السلطات الجزائرية أن الرئيس لا يملك نقوذ كافية لترميمه وإعادة إصلاحه من جديد، حسب تعبيره في الفيديو المتداول.
وقال رشيد النكاز، إن "منزل الرئيس الجزائري الآيل للسقوط، يجب ترميمه بدل هدمه، فليس من المعقول أن يتم هدم البيت الذي ترعرع بين جدرانه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في غياب تام لأي تدخل جزائري غيور على نشأة وبدايات طفولة رئيس الجمهورية الجزائرية."
وأضاف رجل الأعمال والناشط الجزائري رشيد نكاز، أنه سيتجه إلى مدينة وجدة المغربية المتواجدة على الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، الأسبوع المقبل، لمقابلة رئيس البلدية عمر احجيرة، لدراسة وتتبع الإجراءات والمساطر القانونية اللازمة والضرورية لشراء البيت وإعادة ترميمه، ليصبح حينها متحفا يحمل خطوات نشأة الرئيس الجزائري بوتفليقة.
وسبق لرئيس بلدية وجدة عمر احجيرة، أن التقى القنصل الجزائري هشام كيموش، للتوصل إلى اتفاق حول أن تتكلف أسرة بوتفليقة بالهدم أو أن تقوم سلطات وجدة بذلك، رغم أن عملية الهدم تعد من اختصاص الجماعة، لكن نظرا لحساسية الموضوع تم إخبار القنصلية الجزائرية درءا لأي تأويلات مفترضة.
وجاء قرار الهدم الذي أصدرته الجماعة الحضرية لوجدة قبل سنة، بعدما أجرت خبرة تقنية على المنزل، خلصت نتائجها إلى ضرورة هدم البيت في أقرب الآجال قبل أن يتسبب في كارثة داخل الحي القديم، ومن أجل ذلك أبلغ عمر احجيرة مصالح القنصلية الجزائرية.
وأطلق عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية، صرخته الأولى في المدينة القديمة في وجدة المغربية عام 1937، حيث ترعرع بالقرب من “الحمام البالي”، في حين تابع تعليمه الابتدائي في مدرسة سيدي زيان المختلطة التي تأسست عام 1907 على مقربة من “باب الغربي" وتعليمه الإعدادي بثانوية عبد المومن، وتعليمه الثانوي بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر