الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

الابتزاز الجنسي
مدريد - المغرب اليوم

يستنفر الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب، مختلف الأجهزة الأمنية الإسبانية، والقضاء يحذر من ارتفاع عدد الضحايا، الذين يقدرون بالآلاف.

وأوضح تقرير لموقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، أن الابتزاز الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الآتي من المغرب، وبعض الدول الإفريقية، أصبح يقلق الإسبان.

وأبرز التحقيق، أن الأجهزة الأمنية الإسبانية فتحت، بتنسيق مع القضاء، “تحقيقات واسعة” من أجل رصد مصدر هذه الابتزازات الجنسية، التي كان ضحاياها في البداية يخشون كشفها، خوفا من انتقام المبتزين منهم، لكن منذ عام 2012، بدأ الضحايا يبلغون عن هذه الجرائم الخطيرة.

وأضاف التحقيق أن هذه التهديدات مصدرها المغرب، وساحل العاج، وأشار إلى أن خطورة هذا الابتزاز تتجسد في كونه يسير في منحى تصاعدي، إذ استقبلت محكمة مدينة “إليكانتي” لوحدها 1000 شكاية ممن تغلبوا على الخوف وأبلغوا عن الابتزاز الذي يتعرضون له.

وشرح التحقيق أن كل شيء يبدأ عندما يدخل الضحية إلى صفحات تتضمن محتويات بورنوغرافية، حيث يستقبله صوت نسائي، ثم تتطور المحادثة بينهما إلى تشغيل تطبيق “الصورة والصوت”، بعدها يدخل الطرفان في نشوة جنسية افتراضية (الاستمناء)، لكن بعد أن يقضي الرجل وطره (افتراضيا)، يكتشف أنه لم يكن يتحدث مع فتاة جميلة، بل سقط في فخ شبكة متخصصة في الابتزاز الجنسي، إذ يتلقى بعد الانتهاء من الجنس الافتراضي رسالة في بريده الإلكتروني يطلب منه وضع مبلغ مالي قد يصل إلى 8 ملايين سنتيم في حساب بنكي تابع للشبكة، مقابل عدم نشر تسجيل الفيديو بين أصدقائه في فايسبوك، كما تهدد الشبكة الضحايا في حالة الرفض بنشر صورهم، وفيديوهات، وهم في حالة استمناء في المواقع الإباحية العالمية لكي يشاهدها الجميع.

وقال موقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، إنّه “بالنسبة إلى الشرطة، هذه الممارسات (الابتزاز الجنسي) تقوم بها شبكات منظمة موجودة، بشكل رئيسي في المغرب، وساحل العاج، كما أن هناك دلائل على أن بعض هذه الشبكات الابتزازية تعمل من فرنسا، وإيطاليا”.

وأضاف أن الأمن الإسباني تلقى في الأسابيع الأخيرة شكايات من مجموعة من الضحايا الرجال، الذين تعرضوا لتهديدات، إذ تُطلب منهم مبالغ مالية مقابل الامتناع عن نشر صور، وفيديوهات جنسية التقطت لهم أثناء “المقلب”، وفي ظل هذه التهديدات، التي باتت تقلق الإسبان، نصحت الشرطة الإسبانية مستعملي المواقع الاجتماعية برفض قبول أي طلب صداقة من أشخاص مجهولين، علاوة على عدم بعث صورهم أو فيديوهات إروتيكية، أو أنشطة جنسية خاصة، كما دعت الضحايا إلى عدم دفع الأموال، التي تطلب هذه الشبكات، ناصحة إياهم بالتبليغ عن كل محاولة ابتزاز افتراضية.

وكان تقرير لموقع “BBC” تحت عنوان: “واد زم.. المدينة المغربية الصغيرة، التي تحولت إلى عاصمة للابتزاز الجنسي على الأنترنيت”، أوضح أن شابا فلسطينيا يسمى سمير، أضافته شابة جميلة، ووسيمة من لبنان إلى حسابها في فايسبوك، وبدأ الحديث بينهما، لكن في الواقع كان محاوره يتواصل معه من مدينة واد زم، وانتقل الطرفان من المراسلات الكتابية إلى التواصل عبر الفيديو في موقع التواصل الاجتماعي “سكايب” بطلب من الشابة المفترضة، قبل أن ينتقل الحوار إلى متعة جنسية، بدأت الفتاة المفترضة خلالها بالتعري أمام الشاب الفلسطيني، وطلبت منه أن يتعرى هو، أيضا.

ودخل الفلسطيني، والفتاة المغربية في “علاقة جنسية افتراضية لحظية”، انتهت بسقوطه في كمينها، إذ لم تكن في الحقيقية سوى شاب عرف كيف يلعب ببرنامج خادع لإسقاط ضحيته، وبعد إغلاق المحادثة، فوجئ سمير بمكالمة هاتفية من شاب أخبره أن كل الأمر يتعلق بخدعة معدة مسبقا، ومسجلة بالصوت والصورة لمدة 20 دقيقة، وطلب منه دفع 2000 دولار لحذف “الفيديو” في أقل من أسبوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib