الرباط - عمار شيخي
أكد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، عقب لقاءه بعد مغرب، الخميس، عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية المكلف، أنهم كانوا في وضع لمدة أسابيع وأصبحوا في وضع آخر، وهو وضع معقد جدًا وهناك رغبة لكي يكون حزب "الاستقلال" في الحكومة، واعتبروا أن هذا موقف يجب أن يحترم.
وأوضح ابن عبدالله: "بعد ذلك وقع ما وقع، وفي وقت انتظرنا أن الجميع يساهم للحل الوسط، كانت هناك تصريحات أدلى بها شباط، عقدت كثيرًا الوضعية، وجلعت، الخميس، رئيس الحكومة في حيرة من أمره، بين تداعيات مرتبطة بما أدلى به شباط في موضوع موريتانيا، والتفاعلات المتعددة وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من تأويل، وهذا ما يحير رئيس الحكومة الذي يوجد في مأزق حقيقي لأنه صدرت منه كلمة لمشاركة "الاستقلال" في الحكومة. وشدد ابن عبدالله على أن هناك مصالح عليا للبلاد، من الضروري أخذ ذلك بعين الاعتبار.
وقبل لقاء ابن كيران بابن عبد الله في منزله في الرباط، في إطار جولة جديدة من المشاورات السياسية، كان قد التقى مساء، الخميسان أيضًا، عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وقال أخنوش، إن اللقاء كان إيجابيًا مع رئيس الحكومة المغربي المكلف، في إطار المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، وشدد أخنوش الذي كان برفقة أمحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، على أن النقاش كان في الأساس حول تداعيات التصريح الأخير لحميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، والذي تسبب في أزمة مع موريتانيا، وأوضح أخنوش، أن حزبه لا يمكن أن يكون إلى جانب حزب "الاستقلال" في الحكومة الجديدة، مجددًا شرط استبعاد "الاستقلال" من الأغلبية الحكومية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر