ناشط صحراوي يؤكد موريتانيا تتهم المغرب بتشويه صورتها الحقوقية
آخر تحديث GMT 02:14:26
المغرب اليوم -

ناشط صحراوي يؤكد موريتانيا تتهم المغرب بتشويه صورتها الحقوقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشط صحراوي يؤكد موريتانيا تتهم المغرب بتشويه صورتها الحقوقية

الناشط الصحراوي المغربي سيدي أحمد العروسي بومهدي
الرباط_ المغرب اليوم

كشف الناشط الصحراوي المغربي سيدي أحمد العروسي بومهدي، الذي يوجد حاليا فوق الأراضي الموريتانية بصفته ناشطا حقوقيا و”لاجئا سياسيا” بعد مغادرته سجون جبهة البوليساريو، أن مسؤولين أمنيين اتهموه بكونه مُحرض من لدن المخابرات المغربية لإحداث ضجة إعلامية وحقوقية في البلاد.

وأضاف بومهدي، إن أمنيين موريتانيين بعد أن طالبوه بمغادرة المنطقة التي يوجد فيها مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رموه بعمالته للمخابرات الخارجية المغربية؛ حتى تُمس الصورة الحقوقية لموريتانيا أمام وسائل الإعلام.

وأورد المتحدث ذاته بأن الجهاز الأمني الموريتاني، الذي عنفه وعامله بجفاء، أبدى امتعاضه من وجود ناشطين حقوقيين وصحافيين ومصورين أمام مفوضية الشرطة بمقاطعة “تفرغ زينة”، حيث اعتبر الأمن ذلك إساءة مقصودة إلى ما سماه صورة حقوق الإنسان بالجارة الجنوبية للمملكة.

ودافع بومهدي على نفسه أمام الأمنيين الموريتانيين، بالقول إنه ناشط حقوقي ولاجئ صحراوي، ومن حقه أن يذهب إلى مكتب المفوضية الأممية لغوث اللاجئين، لتقديم شكايته وطرح الأسئلة التي تهم وضعيته، ليردوا عليه بأن “المخابرات والصحافة المغربية لن تنفعه بشيء إذا ما تم سحبه إلى السجن”.

وخاطب مسؤول أمني بومهدي، وفق روايته لما جرى صباح اليوم بالقرب من مدخل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأنه صدر أمر من رئيسة المفوضية نفسها، وجهته إلى وزارة الخارجية الموريتانية، ومنها إلى جهاز الأمن في نواكشوط، بالابتعاد عن المكتب.

وأردف المتحدث بأن المسؤول بالجهاز الأمني الموريتاني حذره من مغبة الوجود أمام مكتب المفوضية، وإلا سينال عقابه بسحبه ورميه في السجون، قبل أن يطالبهم بمسوغات هذا القرار الذي وصفه بالمجحف والذي لا سند قانوني له، ماد ام يتوفر على وثيقة تثبت أنه لاجئ سياسي.

وحول من أبدى استغرابه لصفته كلاجئ سياسي في موريتانيا، ولماذا لا يعود إلى بلده المغرب، أوضح بومهدي أنه يعتبر نفسه ناشطا حقوقيا ومعتقلا سياسيا سابقا في معتقلات البوليساريو وسجون المخابرات العسكرية الجزائرية، بعد أن فضح خروقات الانفصاليين المدعومين من الجزائر.

وأفاد المتحدث بأن سبب عدم عودته للمغرب، وطلبه اللجوء السياسي في الخارج، يعود إلى اختطافه من أمام القنصلية المغربية بسيدي بلعباس في الجزائر، من لدن المخابرات الجزائرية، وأمام أنظار مسؤولي القنصلية، والكاميرات تسجل، و”بالرغم من ذلك لم تكلف الخارجية المغربية نفسها عناء الدفاع عنه” وفق تعبيره.

وكانت السلطات الأمنية الموريتانية، وتحديدا في المفوضية الرابعة في مقاطعة “تفرغ زينة”، قد اعتقلت بومهدي، من أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة نواكشوط، قبل “أن تمارس عليه التعنيف والتنكيل”، ثم تطلق سراحه بعد أن تجمهر حول المركز حقوقيون وإعلاميون.

وتابعت منابر صحافية موريتانية، مستجدات هذه القضية الحقوقية، وقالت إن الأمن حاول إرغام الناشط المغربي على توقيع وثيقة يتعهد فيها بعدم عودته إلى مقر المفوضية السامية للاجئين، فيما اشتكى بومهدي من “عرقلة ملفه عقب تقديمه لشكاية ضد مكتب المفوضية بتندوف ونواكشوط لانحيازهما الواضح إلى الجزائر”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط صحراوي يؤكد موريتانيا تتهم المغرب بتشويه صورتها الحقوقية ناشط صحراوي يؤكد موريتانيا تتهم المغرب بتشويه صورتها الحقوقية



GMT 08:45 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib