منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي
آخر تحديث GMT 08:09:20
المغرب اليوم -

منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي

القاصرين المغاربة في سبتة المحتلة
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت المنظمة الحقوقية “no name kitchen” فرع مدينة سبتة المحتلة، عن رفع دعوى قضائية ضد نيابة الأحداث في المدينة لطلب الوصاية على مغربي دخل الثغر المحتل في يناير الماضي ويعيش حاليا في الشارع. الشاب دخل للمدينة سباحة مع شقيقه التوأم وهو يقدم نفسه على انه قاصر لكن مركز استقبال القاصرين يرفض دمجه في المركز بحجة أنه راشد.

ولم يستطع الشاب المغربي تقديم أي دليل أو وثيقة تظهر سنه، ما دفع بمسؤولي مكتب المدعي العام لطلب إجراء اختبار لتحديد ما إذا كان التوأمين قاصرين بشكل علمي، حيث لم يتوافر في الوقت الحالي سوى اختبار التحديد الذي تم إجراؤه والذي أكد رشدهما. حسب ما ذكرته الصحافة المحلية.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أن هدفها هو حماية هذا الشاب المغربي، الذي تم تحديد إسمه تحت “ح.س”، مع تزويده بالرعاية المناسبة كإجراء عاجل. وأضاف مسؤولو المنظمة لوسائل إعلام محلية ” نحن في انتظار معرفة النتائج التي طلبتها النيابة العامة نفسها من المعهد الوطني لعلم السموم والطب الشرعي لتوضيح هذا الأمر.”

ومنظمة “no name kitchen”، هي هيئة صربية ذات بعد دولي، تأسست سنة 2017، وتعنى بتقديم خدمات الرعاية الطبية، وتوزيع المواد الغذائية والملابس، وكذا الدعم القانوني، وإدانة الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون على الحدود، حيث لا يزال الآلاف من البشر يعانون من العنف والتعب والمرض أثناء عمليات الهجرة، حسب نفس المنظمة.

الجدير بالذكر أن عددا من القاصرين المغاربة دخلوا لمدينة سبتة المحتلة مؤخرا عن طريق السباحة، فيما غرق آخرون تم نشر صور بعضهم على وسائل الإعلام المحلية حتى تتعرف عليهم أسرهم في المغرب والبلدان الأخرى. والشاب “ح.س” دخل لسبتة في 24 يناير برفقة شقيقه التوأم، لكنه لا يزال يعيش متسكعا في شوارع المدينة .

أما شقيق “ح.س” ، فتمكن من تقديم شهادة ميلاد تدعم سنه الذي ذكره في البداية كقاصر، فتم قبوله في مركز القاصرين. وأصدر مكتب المدعي العام للأحداث مرسوماً بأنه قاصر، وأُعلن بعد ذلك أنه بلا مأوى واستقبله مركز القاصرين بالمدينة المتمتعة بنظام الحكم الذاتي، على عكس “ح.س” الذي ينتظر قرار المحكمة.

يشار إلى أن القانون الإسباني صارم جدا في حماية القاصرين. وإسبانيا تقول إن المصلحة العليا هي للقاصر وهي قبل كل شيء، والمنظمات الحقوقية تشدد على أنه لا ينبغي اعتبار الاختبارات الطبية لتحديد العمر كحقيقة مطلقة، طالما أن هناك مؤشرات أخرى على أن الشخص قد يكون قاصرًا، حيث يجب أن تكون الأولوية لمصالح القاصر الفضلى.

قد يهمك ايضاً

مقتل اثنين وإصابة ثلاثة من القاصرين بإطلاق نار في إتلانتا الأميركية

 

 

استفحال ظاهرة اغتصاب الأطفال القاصرين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib