بريطانيا تُلمِع وجه النظام السياسي الجزائري من اجل غتمام صفقة بيع اسلحة
آخر تحديث GMT 19:40:25
المغرب اليوم -
تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بريطانيا تُلمِع وجه النظام السياسي الجزائري من اجل غتمام صفقة بيع اسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تُلمِع وجه النظام السياسي الجزائري من اجل غتمام صفقة بيع اسلحة

وزارة الدفاع البريطانية
الرباط : المغرب اليوم

كلما صدر تقرير من  منظمة أوروبية أو أميركية بخصوص  حقوق الإنسان في الجزائر،  أو بشأن الوضعية الأمنية والاقتصادية، إلا وسارع النظام العسكري الجزائري وبمعية ترسانته الإعلامية التي  تلقف هذه التقارير وتحللها  خصوصًا  إذا كانت تلائم وتتماشى مع ما يشتهي كابورالات فرنسا القابضين على رقاب "الخاوا"،  هذا النظام الذي بدأ يجد الدعم المطلق من طرف الغرب وأميركا تحت ذريعة محاربة الإرهاب .

ونشرت وزارة الدفاع البريطانية تقريرًا بشأن الحالة الأمنية الجزائرية على أنها من  أحسن البلدان العربية والأفريقية أمنًا واستقرارًا،  كما نصح التقرير  نفسه المواطنين البريطانيين بعدم السفر إلى فرنسا وبلجيكا وتونس ومصر وتركيا و  المغرب، وهنا مربط الفرس بما أن القناة الفضائية التي أذاعت الخبر كررت مرات ومرات اسم المغرب المضطرب " هكذا"  بالمقارنة مع الجزائر الهادئة والمستقرة والآمنة.

والسؤال هنا على أي أساس كتبت وزارة الدفاع البريطانية تقريرها المفصل هذا عن الوضع الأمني في الجزائروما هي المعايير التي تم اعتمادها حتى  جعلت من الجزائر البلد " الألـْدورادو" الأكثر استقرارًا من المغرب وحتى من فرنسا والجواب هو أن هناك وجه شبه بين تقرير وزارة الدفاع البريطانية بشأن  الجزائر ، وبين تقرير سابق للوزير الأول البريطاني  "طــوني بلير" والذي بعدما تعالت ضده الأصوات مطالبة بتقديمه للعدالة كمجرم حرب.

لما تسبب فيه من مآسي وويلات للشعب العراقي منذ عام 2003،  فرد على خصومه " أن العراق أصبح ينعم بالديمقراطية والرفاهية والأمن والاستقرار بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين ولمن يقول إن هناك اختلافًا وتباينًا بين تقرير وزارة الدفاع البريطانية بشأن الجزائر وبين تصريح طوني بلير حول الحالة الراهنة في العراق 

فإن  الفرق الوحيد بينهما هو  أن العالم يسمع ويرى ما يجري في العراق الجريح ، بينما الغرب وأميركا يلتزمون الصمت فيما يخص الجزائر، رغم  حجم المجازر التي عانى منها الــخاوا خلال العشرية السوداء، وفي الجزائر ساسة وعسكر  يحكمون البلد باسم الشرعية الثورية وجيش جبهة التحرير الوطني، ونظام عسكري فاسد مستبد مسيطر على مفاصل الدولة.كذلك، فإن تقرير وزارة الدفاع البريطانية لم يشر إلى عدد الشركات الأجنبية التي كانت تنوي إقامة استثمارات في الجزائر لكنها حزمت معداتها وغادرت البلاد بعدما تيقنت من  ضبابية الحالة الأمنية والاقتصادية للجزائر، وهو ما وشى به الـهجـوم المسلح على محطة تمنراست البترولية  جنوب الجزائر والذي خلف   ضحايا من جنسيات مختلفة كما أن إعادة تشغيل هذه المحطة كلف خزينة العسكر الجزائري أكثر من 16 مليون دولار.

طبعًا  هذا التقرير الرسمي لوزارة الدفاع البريطانية والذي نوه بالحكم الرشيد للنظام الجزائري يكون قد نزل بردا وسلاما على بوتفليقة وزمرته، وهي رشوة للنظام الجزائري   لتلميع صورته،  وللنيل من  سمعة المغرب كلما سمحت  الفرصة بذلك، والأهم في هذا التقرير هو أن بريطانيا التي سلمت عبد المومن خليفة والذي كان كبش فداء للتغطية على فساد العسكر الجزائري ، ستفوز بصفقة ضخمة ببيع أسلحة للنظام الجزائري،  وإذا ظهر السبب بطل العجب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُلمِع وجه النظام السياسي الجزائري من اجل غتمام صفقة بيع اسلحة بريطانيا تُلمِع وجه النظام السياسي الجزائري من اجل غتمام صفقة بيع اسلحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib