الرباط ـ المغرب اليوم
رصد تقرير صادر عن المرصد المغربي للسجون أوضاعا صعبة للمعتقلين الأحداث بالمملكة المغربية ، مؤكدا أن كافة المجهودات المبذولة لا تكفي لضمان حماية وتأهيل المعتقلين، حيث يسجن الأغلبية في أماكن تنتهك حقوقهم، خصوصا مع الاكتظاظ والاحتفاظ بالحدث لدى الضابطة، والخصاص في الأطقم المؤهلة تربويا وقضائيا واجتماعيا.
وأضاف التقرير أن عدد المعتقلين الأحداث بلغ 943، من بينهم 32 أنثى، وتصل نسبة المحبوسين منهم احتياطيا إلى 89 في المائة؛ فيما بلغ خلال سنة 2020 عدد السجينات 2110 نساء، بنسبة 2.48 في المائة من عموم الساكنة السجنية، عدد الحوامل منهن 60 امرأة، كما سجلت 56 ولادة داخل المؤسسة السجنية، و92 طفلا مرافقا للأم.
وعن المعتقلين في وضعية إعاقة، قال التقرير، الذي قدم الأربعاء بالعاصمة الرباط، إن عددهم 290 شخصا؛ 99 في المائة منهم ذكور، و1 في المائة إناث، منتقدا غياب الولوجيات ومحلات النظافة في كافة المرافق السجنية.
وأورد المصدر ذاته، بخصوص السجناء الأجانب، أن عددهم سنة 2020 بلغ 1089، ضمنهم 85 امرأة، موزعين على قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا، وتحتل إفريقيا الصدارة بما مجموعه 647 معتقلا، وفي المقدمة نيجيريا بـ115 فردا، وبعدها القارة الأوروبية بـ190 فردا، وفي المقدمة إسبانيا بـ88 سجينا، وتليها القارة الأمريكية بـ24 سجينا، جلهم من البرازيل، ثم آسيا، وأغلبهم حاملون للجنسية السورية.
وبالنسبة إلى المعتقلين المحكومين بالإعدام، تم النطق على 9 أشخاص جدد بالعقوبة سنة 2020، ليصل العدد الإجمالي إلى 73 سجينا، تصل نسبة الذكور منهم إلى 97 في المائة، و3 في المائة إناث، وأغلبهم متابع على خلفية قضايا الحق العام والإرهاب.
وفيما يخص الشكايات التي تصل المرصد المغربي للسجون من لدن السجناء، فقد بلغت نسبة المتعقلة منها بالتعذيب وسوء المعاملة 28 في المائة، و21 في المائة تهم الترحيلات، و18 في المائة ترتبط بخدمات التطبيب، و12 في المائة ترتبط بالإضرابات عن الطعام، ثم 21 في المائة متعلقة بعدم التوصل بحوالات بريدية واسترجاع أغراض خاصة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر