الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات
رحبت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، بقرار وزارة الخارجية الجزائرية، استقبال المواطنين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية ، منذ 17 أبريل/نيسان الماضي. واعتبرت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة، أن قرار السلطات الجزائرية يُعتبرمبادرة طيبة يمكن أن تتحول لتكون خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، للانتقال نحو الايجابية، بالموقف الجزائري الرسمي من قضية الشعب السوري ومأساته المستمرة للعام السابع على التوالي، نتيجة الصمت والتخاذل العربي والدولي، في حماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي ،والمعاهدات والاتفاقات الدولية المعنية، بحماية المدنيين خلال الحروب و عدم تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالملف السوري.
و أوضحت الجبهة أن هذه الخطوة تعد ثمرة من ثمار كل الجهود الخيرة، للبرلمانيين والأفراد والنقابات والمنظمات الحقوقية والأهلية ، لحل هذه المأساة وثمرة للحملة التي أطلقتها جبهة الإنقاذ الوطني في سورية ونجاحاً بجعلها قضية رأي عام . وأضافت بالقول: " نتقدم بكل الشكر والامتنان والاحترام والتقدير ،لكل من تضامن وساند قضية مواطنينا اللاجئين، ونؤكد لكل من خرج في مسيرات تضامن، أو الذين عبروا لنا برسائل عن رغبتهم باستقبال اللاجئين في بيوتهم، وتقديم المساعدة، بأننا لن ننسى هذه المواقف الأخلاقية والإنسانية العظيمة ، ونعبر للشعب المغربي العظيم ، والملك محمد السادس ، عن خالص اعتزازنا ،و محبتنا ومودتنا و تقديرنا لمواقفه المشرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر