الرباط - المغرب اليوم
اعتبر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن كل الظروف السياسية ناضجة من أجل مزيد من المبادرات الثنائية التي تقوي علاقات الصداقة والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين لكل من المغرب وكولومبيا، من خلال تبادل التجارب والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كلمة المالكي جاءت خلال استقباله من طرف رئيس مجلس الشيوخ إيرنيستو مارسياس تابور، بمقر الكونغرس الكولومبي بالعاصمة بوغوطا؛ وذلك على هامش مشاركته في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد لكولومبيا، ممثلا للملك محمد السادس، بحضور فريدة لودية، سفيرة المغرب بكولومبيا.
من جانبه أشاد رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي بمتانة العلاقة بين البلدين، مشددا على أن تعيين رئيس الجمهورية الجديد سيقوي مستوى الشراكة والتعاون بين المغرب وكولومبيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومؤكدا أنه سيظل منفتحا على كل المبادرات التي يمكن أن تقوي التواصل والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين، وفِي مقدمتها دعم مجموعة الصداقة الكولومبية المغربية.
وفِي لقاء آخر جمع المالكي بأليخاندرو كارلوس تشاكون كامارغو، رئيس مجلس النواب، أوضح المالكي أن الشعب الكولومبي "يؤسس لديمقراطية حقيقية بانفتاحه على كل الأجيال من خلال الديمقراطية التمثيلية، ولا محالة سيشكل تراكما مؤسساتيا بتنوعه وتعدده السياسي".
كما أكد المالكي على انفتاح مجلس النواب المغربي على نظيره الكولومبي قصد التفكير في مختلف المبادرات التي من شأنها أن تقوي العلاقة المتميزة بين المجلسين، وأن تفسح المجال لمجموعة الصداقة لدى الطرفين من أجل التكامل والعمل سويا، داعيا إلى ضرورة مأسسة العلاقة باعتماد مذكرة تفاهم وتعاون بين المجلسين.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الكولومبي على الرغبة والإرادة الكاملة للاستمرار في توطيد التعاون والتشاور مع النواب المغاربة، مرحبا باقتراح المالكي ومطالبا بالتسريع في اعتماد الإطار القانوني لمأسسة العلاقة بين المجلسين، ومعربا أيضا عن رغبته في ترؤس وفد هام من مختلف المكونات السياسية للمجلس لزيارة المغرب والتعرف على مختلف الأوراش السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر