واشنطن - المغرب اليوم
كان لافتا تنصيص قرار البرلمان الأوروبي الصادر الخميس، على اعتبار مدينة سبتة المحتلة حدودا أوروبية، والأمر نفسه مع مليلية، بالمقابل، لا تشمل منظمة الحلف الأطلسي المدينتين بالحماية رغم عضوية إسبانيا في هذا التكتل العسكري.
وانفجرت بين المغرب وإسبانيا أزمة شائكة نتيجة موقف الأخيرة من الصحراء المغربية، وازمة الهجرة، وترتب عن ذلك رفض البرلمان الأوروبي في قراره “توظيف المغرب للقاصرين” ثم تأكيد موقف البرلمان الأوروبي من نزاع الصحراء المتمثل في دعم الأمم المتحدة وأخيرا اعتبار سبتة حدودا خارجية للاتحاد.
ويتعامل الاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي والاقتصادي مع سبتة على أساس أنها تابعة للإدارة الإسبانية، وكان يتجنب دائما التركيز عليهما تفاديا للنزاع مع المغرب، ثم وجود دول وسط الاتحاد كانت لا تعتبرها أراض إسبانية وعلى رأسها بريطانيا. قرار البرلمان الأوروبي الصادر الخميس كسر هذه القاعدة، إذ شدد على أنها حدود للاتحاد الأوروبي ومشمولة بأمنه وحمايته.
ومقابل بيان البرلمان الأوروبي الذي يعترف بإسبانية سبتة المحتلة وبالتالي مليلية كذلك، لا تعترف منظمة شمال الحلف الأطلسي بإسبانية سبتة ومليلية، ولا تشملهما بالحماية عكس باقي الأراضي الإسبانية. وكان الحلف الأطلسي قد أكد بعد انضمام إسبانيا إلى صفوفه ببقاء المدينتين خارج دائرة الأراضي الغربية المحمية. ولا تضم أي خطة عسكرية للحلف الأطلسي الدفاع عن المدينتين في حالة مواجهة مع المغرب.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
تحرك مغربي لحث البرلمان الأوروبي على تعديل مشروع قرار حول القاصرين المغاربة
رد جديد للمغرب على المناورة الإسبانية في البرلمان الأوروبي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر