فوجئ مُستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، بتداول مقطع فيديو جديد، ظهر به الشابان اللذان حاولت بعض الصفحات تداول مُعطيات غير مُؤكدة بخصوصهما، تفيد بأنهما تزوجا وأقاما عرسًا قبل أيام في إحدى المدن المغربية.
وكان "يونس" البالغ من العمر 30 سنة، وهو أحد الشابين، أكد لموقع "شوف تيفي"، ليكشف الحقيقة الكاملة بشأن الصور والفيديوهات الصادمة التي جمعته بشاب آخر، والتي قيل إنَّها توثق لعرس زواجه بشاب آخر، نافيًا جميع هذه المعطيات التي اعتبرها إساءة له ولأسرته الصغيرة والكبيرة.
وأوضح يونس والذي يعمل كتاجر، أنَّ الصور المتداولة، تم التقاطها بحفل "حناء" خاص بصديقته التي ارتبطت أخيرًا، في مدينة مكناس، مشيرًا إلى أنَّ الشاب الذي ظهر إلى جانبه يدعى "إبراهيم" يقيم بقطر، مشيرًا إلى أنَّ هذا الأخير له ميولاته الخاصة ولهذا قام بوضع الحناء وارتداء إكسسوارات نسائية، نافيا بشدة على أن علاقة شاذة أو علاقة زواج جمعتهما، كما حاولت مجموعة من صفحات "فيسبوك" والتي خرجت بمعطيات غير صحيحة، تشير إلى وجود علاقة جنسية شاذة بينه وصديقه.
وكشف يونس أنَّ خطيبته التي انفصل عنها مؤخرًا، كانت حاضرة هي الأخرى بحفل "الحناء"، واستغلت الوضع وقامت بالتقاط تلك الصور من أجل تشويه سمعته، ولهذا قرر اللجوء إلى العدالة من خلال التقدم بشكاية للمصالح الأمنية.
وشدد يونس في الوقت نفسه أن العديد من الصفحات تداولت مقطع فيديو غير كامل، ظهر به إلى جانب الشاب الذي يضع الإكسسوارات النسائية، وهو ما جعل العديد من النشطاء يصدقون الراوية الخاصة بشذوذهما وإقامتهما لعرس.
وإلى جانب يونس، عبرت والدته عن حزنها الكبير، مُؤكدة بأنَّ ابنها سقط ضحية سيدة تبلغ من العمر 48 سنة تنحدر من مدينة العرائش، أقدمت عل الانتقام منه بعدما رفض الزواج بها، مُؤكدة في الوقت نفسه أن ابنها مرتبط بالدين الإسلامي وبالتالي فمن المستحيل أن يتزوج بشاب كما تم الترويج له.
وأكدت الأم تقدمها بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، حتى يتم إيقاف هذه السيدة وشريكها القاطن بمدينة القنيطرة، مدافعة بقوة على سمعة ابنها الذي سقط ضحية سيدة رفض الزواج بها نظرا لفارق السن بينهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر