تداول فيديوهات مثيرة عبر الـفيسبوك لأستاذ مغربي يعيش حالة من  التشرد
آخر تحديث GMT 22:59:25
المغرب اليوم -

تداول فيديوهات مثيرة عبر الـ"فيسبوك" لأستاذ مغربي يعيش حالة من التشرد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداول فيديوهات مثيرة عبر الـ

استاذ مغربي يعيش حالة من التشرد
الرباط - المغرب اليوم

تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات مثيرة لشخص يدعى ''و. ع''، قيل إنه أستاذ لمادة الفرنسية، يعيش بين أزقة وشوارع مدينة ورزازات في ظروف اجتماعية جد مزرية.

وحسب متداولي هذه الأشرطة المصورة، فإن الشخص الذي يظهر بها ينحدر من مدينة الدار البيضاء، و يعيش حالة التيه والتشرد في أحد أزقة مدينة ورزازات، بعدما قذفت به ظروف الحياة إلى معانقة الشارع وافتراش الأرصفة في ظروف جد مأسوية.

وأضاف ملتقطو هذه الفيديوهات، أن المعني بالأمر كان أستاذًا لمادة الفرنسية بالثانوية التأهيلية ''سيدي عمرو'' في تازارين التابعة إلى إقليم زاكورة، ودَرَّسَ أجيالًا عديدة هناك، حيث قضى "20" سنة من العمل كمدرس للفرنسية، غير أن ظروفه الصحية عجلت بمغادرته لمهنة التدريس إثر إصابته بمرض عضال.

وصرح الأستاذ المتشرد، إنه أمام تدهور حالته الصحية وعجزه عن مواصلة عمله، تم فصله عن العمل من طرف وزارة التربية الوطنية دون تمتعه بكافة حقوقه التي يكفلها له القانون، ودون مراعاة لظروفه الصحية وعجزه، والمدة التي قضاها في مهنة التدريس، ليواجه مصيرًا مجهولًا، ويجد نفسه يفترش الأرض ويلتحف السماء في شوارع مدينة ورزازات.

وأضاف أنه بعد قيام الوزارة بالتخلي عنه وفصله، بسبب تدهور حالته الصحية وتأزم أوضاعه الاجتماعيةأ طرق أكثر من مرة أبواب عدة نقابات ومؤسسات للدولةأ لكنه في كل مناسبة يصطدم بالأبواب الموصدة، ولا أحد يعيره أي اهتمام أو يستجيب إلى طلباته ونداءاته المتكررة، ليظل وحيدًا يقاسي حرارة الصيف وبرودة الشتاء في انتظار أيادي الرحمة التي قد تنتشله من بين مخالب التشرد.

وتعاطف مجموعة من تلاميذه القدامى مع قصته المأسوية، وقاموا بزيارته بعد انتشار مقاطع فيديو يحكي فيها عن ظروفه الصعبة، حيث شكل عدد منهم لجنة خاصة لجمع تبرعات مالية له، وأطلقوا نداءات للمسؤولين عن قطاع التعليم في المغرب لرد الاعتبار لهذا الرجل الذي أفنى حياته في تعليم أجيال متعاقبة منذ ثمانينيات القرن الماضي في منطقة ''تزارين'' في إقليم زاكورة، كما طالبوا من الجهات الوصية التدخل العاجل لإنصاف هذا الأستاذ الذي يحتاج إلى الرعاية والاهتمام، نظرًا لوضعيته الصحية والاجتماعية الصعبة، مستنكرين في نفس الوقت ما تعرض له من ظلم وحيف وحرمان من حقوقه كافة، التي يضمنها له الدستور المغربي، والتي ستخفف عنه نوعا ما هذه الآلام والمعاناة التي يرزخ تحت وطأتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداول فيديوهات مثيرة عبر الـفيسبوك لأستاذ مغربي يعيش حالة من  التشرد تداول فيديوهات مثيرة عبر الـفيسبوك لأستاذ مغربي يعيش حالة من  التشرد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
المغرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
المغرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 16:30 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

بدر هاري يعود إلى الحلبة وهذا موعد نزاله

GMT 10:48 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يتيح فرصة جديدة لمستخدميه لجني الأرباح

GMT 18:11 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وسيم صليبي يُعلن حمل زوجته ريما فقيه بمولودها الثاني

GMT 15:26 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شادي ألفونس وخالد منصور ضيفا أحمد يونس على 9090

GMT 21:48 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

تفاصيل أول سيارة مغربية الصنع

GMT 12:42 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

ترتيب الصالون مع السفرة

GMT 00:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib