المندوبية العامة لإدارة السجون تنشر تقرير حول الحالة الصحية للريسوني
آخر تحديث GMT 01:22:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المندوبية العامة لإدارة السجون تنشر تقرير حول الحالة الصحية للريسوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية العامة لإدارة السجون تنشر تقرير حول الحالة الصحية للريسوني

الرباط - المغرب اليوم

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن “مجموعة من الأخبار تناسلت، في الآونة الأخيرة، في مواقع إخبارية إلكترونية معينة، وكما من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وضعية المعتقل الاحتياطي سليمان الريسوني بالسجن المحلي عين السبع 1 بتهمة الاغتصاب والاحتجاز، وذلك في ارتباط بإضرابه المزعوم عن الطعام الذي أعلنه بتاريخ 8 أبريل الماضي”.وأشارت المندوبية العامة، في تقرير لها، إلى أنه “بالنظر إلى ما قد يترتب من تضليل عن المعطيات المغلوطة التي يروج لها بشكل يومي ومطرد هذا الإنزال الإعلامي، فليعلم الرأي العام أن هدف السجين من هذه المناورة التكتيكية هو دفع القضاء إلى إطلاق سراحه؛ ولإثبات ذلك يتعين إطلاعه على مجموعة من المعطيات والمجريات الدالة حول ‘إضرابه عن الطعام’ وعلاقة الطريقة التي يدبره بها بمسار قضيته أمام المحكمة”.وورد ضمن التقرير أن “الطاقم الطبي العامل بالمؤسسة تتبع بشكل يومي الوضع الصحي للسجين، وذلك من خلال قياس مؤشراته الحيوية ابتداء من اليوم الذي أعلن فيه الدخول في إضراب عن الطعام، ومنذ ذلك التاريخ وإلى حدود اليوم، من أصل ست وثلاثين مرة طلب فيها الطاقم الطبي من السجين قياس مؤشراته الحيوية، امتنع ثلاثا وعشرين مرة عن قياس نسبة السكر في الدم، واثنتي عشرة مرة عن قياس الوزن والضغط الدموي، وقد تكرر رفضه هذا خلال الأيام العشر الأواخر سبع مرات”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “انطلاقا من قياساته الحيوية المسجلة منذ اليوم الأول من إعلانه الدخول في إضراب عن الطعام يلاحظ أن نسبة السكر في الدم قلما كانت تقل عن النسبة العادية، وكذلك الأمر بالنسبة للضغط الدموي، أما بالنسبة للوزن فإنه لم ينخفض عما تم تسجيله خلال اليوم الأول من إعلانه عن الإضراب عن الطعام إلا بقدر محدود، إذ انخفض من 67 كيلوغراما إلى 48.2 كيلوغرام بتاريخ 29 يونيو المنصرم”.وأكدت المندوبية أنه “خلال المرات القليلة التي سجل لدى السجين انخفاض نسبة السكر في الدم، وهي بالتحديد أربع مرات، تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل حقنه بمصل يرفع نسبة السكر في دمه ومستوى باقي مؤشراته الحيوية”، وزادت: “إضافة إلى ذلك، وفي إطار تتبع وضعه الصحي، استفاد السجين من اثنتي عشرة تحليلة لقياس وظائفه الحيوية الأساسية، ولم تسفر هذه التحاليل عن أي نقص او اضطراب في هذه الوظائف”.

وأمام هذه المعطيات كلها، يضيف التقرير، “من المفروض أن يتساءل المرء كيف لشخص يدعي الإضراب عن الطعام لمدة 87 يوما ولم يفقد من الوزن المسجل منذ يوم إعلانه إلا 19 كيلوغراما؟ وكيف حصل أن استمر في تسجيل نسب سكر في الدم ونسب ضغط دموي عادية في الغالب طيلة هذه المدة، كما أن وظائفه الحيوية ظلت في منأى عن أي اختلالات إلى حد الآن؟”.وضمن معطيات وصفتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بـ”الهامة”، أشار التقرير إلى أنه “منذ تاريخ إعلانه الدخول في إضراب عن الطعام وإلى حدود اليوم ظل السجين يستهلك العسل بانتظام، إذ بلغت الكمية التي استهلكها طيلة هذه المدة 16.750 كيلوغراما، 12 كيلوغراما اقتناها من مقتصدية المؤسسة، و2.5 كيلوغراما تلقاها من أفراد أسرته، و2.250 كيلوغراما من إدارة المؤسسة”.وشدد التقرير على أن “السجين تناول بتاريخ 22 ماي الماضي حساء ساخنا بالخضر واللحم، وفي اليوم الموالي (23 ماي)، تناول الأكلة نفسها، واستلم من إدارة المؤسسة قفة مليئة بالفواكه والتمور والياغورت؛ وعلاوة على ذلك تلقى من هذه الإدارة مادة التمور خمس مرات، مرة واحدة بكمية كيلوغرام واحد وأربع مرات بكمية ربع كيلوغرام، أي ما مجموعه كيلوغرامان ونصف”، مضيفا أن “السجين تناول أيضا مقويات (سوبرادينوبيروكا) وصفها له طبيب المؤسسة لمساعدته على الحفاظ على مقاييسه الحيوية، وذلك خلال ثلاث مرات، الأولى بتاريخ 14 أبريل الماضي، والثانية بتاريخ 25 ماي الماضي، والثالثة بتاريخ 10 يونيو المنصرم”.

وانطلاقا من هذه المعطيات، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن “المعني بالأمر لم يكن مضربا عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة، وإنما كان ومازال يتعامل مع إضرابه المزعوم بشكل يمكنه من الحفاظ على مؤشراته ووظائفه الحيوية، من جهة، ومن جعل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تثير مسألة وضعه الصحي لاستدرار تعاطف الرأي العام معه والضغط بذلك على القضاء، من جهة ثانية؛ ويندرج في هذا التكتيك ما أقدمت عليه مؤخرا زوجة السجين بنشرها بورتريها له يظهر فيه واهنا وتعميمه على باقي العناصر والجهات التي تدير الإنزال الإعلامي المذكور”.وارتباطا بذلك، أفاد التقرير بأن “السجين كان يمتنع بشكل مقصود عن تناول مادة العسل حين اقتراب مواعيد الجلسات من أجل تخفيض مؤشراته الحيوية والدفع بذلك بعدم قدرته على حضور الجلسات، وفي حين تثبت تسجيلات كاميرات المراقبة أنه يتحرك داخل مصحة المؤسسة بشكل عادي، فإنه يتعمد طلب كرسي متحرك للتنقل من أجل تلقي الزيارات، خاصة زيارات محاميه”.

وأضاف التقرير أن “السجن تخابر مع محاميه خلال المدة التي أعلن فيها إضرابه عن الطعام 37 مرة، وفي كل مرة كانت تستغرق المخابرة حوالي ساعتين وأحيانا ما يقارب أربع ساعات؛ بل إنه بتاريخ 5 يوليوز الجاري الذي صادف اليوم الثامن والثمانين من إضرابه المزعوم عن الطعام تخابر مع ثلاثة من محاميه بشكل عادي ولمدة تزيد عن ساعة”، قبل أن تتساءل المندوبية العامة: “كيف يقوى على التخابر مع محاميه طيلة هذه المدة ويضعف كلما حان موعد مثوله أمام المحكمة؟َ!”.وفي علاقة بما سبق، أشارت المندوبية العامة إلى أنه “بالإضافة إلى زيارات محاميه والزيارة اليومية من مدير المؤسسة وزيارات المدير الجهوي التابع للمندوبية العامة، وكذا زيارة ممثل النيابة العامة، تلقى السجين زيارات عديدة من ذويه، منها 8 من طرف زوجته و5 من طرف أقارب آخرين؛ وعلاوة على ذلك زاره وفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان مرة واحدة، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة الدار البيضاء-سطات مرتين، والمرصد المغربي للسجون ثلاث مرات، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ورئيس المجلس الوطني الفدرالي لهذه النقابة مرة واحدة”.

وورد ضمن التقرير أنه “إذا كانت الجهات التي زارت السجين، خاصة منها الإدارية والقضائية والحقوقية والنقابية، حثته بجميع الوسائل على فك ‘إضرابه عن الطعام’ تفاديا لما يمكن أن يترتب عنه من انعكاسات وخيمة على صحته، فإنه ظل متشبثا بموقفه، متعللا بكون قضيته هي قضية رأي وليست قضية حق عام، ومراهنا على الدعم الإعلامي الذي يتلقاه من الجهات المذكورة من أجل الضغط على القضاء”.وقال المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إنه “من خلال المعطيات والاعتبارات المذكورة آنفا يتضح أن إعلانه الدخول في إضراب عن الطعام والاستمرار فيه على النحو الذي سبق وصفه غير مرتبط بظروف اعتقاله بالمؤسسة، إذ عملت إدارة المؤسسة وطاقمها الطبي، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، على ثنيه عن التشبث بهذا الموقف، وإنما هدفه الأول والأخير منه هو الضغط على القضاء من أجل إطلاق سراحه والتنصل بذلك من مسؤوليته الجنائية في قضية الحق العام المتابع فيها بالاغتصاب والاحتجاز”.وجاء في ختام التقرير أن “مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة المعنية تتوفر على جميع الوثائق الخاصة بنتائج التحاليل الطبية التي تم إجراؤها لفائدة السجين بالمختبرات الطبية الخاصة، أو بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مندوبية السجون المغربية تسمح للسجناء بتلقي “القفة” من أسرهم خلال أيام عيد الفطر

"السجون المغربية" ترد على تسجيل لأسرة معتقل في تيفلت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية العامة لإدارة السجون تنشر تقرير حول الحالة الصحية للريسوني المندوبية العامة لإدارة السجون تنشر تقرير حول الحالة الصحية للريسوني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib