تونس _ المغرب اليوم
نظمت اليوم /الثلاثاء/ عائلة السياسي التونسي الشهيد محمد البراهمي، وقيادات من التيار الشعبي التونسي وأعضاء من الجبهة الشعبية، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية في تونس رددوا فيها نداءات تطالب بالكشف عن حقيقة اغتيال الزعيم السياسي.
ونادى المشاركون في الوقفة باستقلالية القضاء، حيث تنظر اليوم الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بقضايا الإرهاب قضية اغتيال البراهمي، ويشمل الجزء الأول من القضية مجموعة من قيادات أنصار الشريعة، ومنهم محمد العاودي ومحمد العكاري، وأحمد المالكي وهو جار الشهيد البراهمي.
وكان البراهمي - عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي وينتمي للتيار الناصري - قد تم اغتياله في 25 يوليو 2013 بـ 14 طلقة نارية أمام منزله. وعُرف البراهمي بمعارضته الشرسة لحركة النهضة.
وقُتل المتهمان بتنفيذ عملية الاغتيال أبو بكر الحكيم ولطفي الزين، حيث قتل الحكيم في غارة جوية على مدينة الرقة بسوريا في نوفمبر الماضي، بينما قُتل الزين في عمليات عسكرية وأمنية تم تنفيذها بمعتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة التونسية في أكتوبر 2013.
وجاء اغتيال البراهمي بعد خمسة أشهر فقط من اغتيال شكري بلعيد السياسي والمحامي التونسي وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية. وكان بلعيد آنذاك من أشد المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس. واغتيل بلعيد بنفس الطريقة أمام منزله من قبل مجهولين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر