سلا ـ المغرب اليوم
غادر أسامة لخليفي، الناشط الفبرايري، الأربعاء، أسوار سجن العرجات، بعد أن كان قد حكم عليه استئنافيًا من طرف الغرفة الاستئنافية الجنحية في المحكمة الابتدائية بسلا، بشهر سجنًا نافذًا مع غرامة مالية قدرها 500 درهم، في الوقت الذي قضى فيه شهرًا و15 يومًا.
وأوضح محمد الهيني، محامي أسامة الخليفي، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، أن الحكم الذي أصدرته الهيئة القضائية في حق الخليفي، كان منصفًا وعادلًا، مشيرًا إلى أنهم كهيئة دفاع سيطعنون به في النقض.
وأضاف، "إننا كهيئة دفاع طالبنا ببراءته، لأنه لم يحرض أي شخص، ولأن القانون يعاقب على التحريض الموجه للغير، وأسامة الخليفي لا يمكن أن يحرض نفسه"، مبرزًا أنهم سيطلبون من محكمة النقض إلغاء الحكم في شقه المتعلق بالإدانة والحكم ببراءته.
وأشار الهيني إلى أن "العبارات التي كتبها لخليفي في تدوينته، لم تحمل بين ثناياها أي تحريض ضد الغير ولم يبتغ من خلال ذلك الدعوة إلى العنف ضد أي شخص أو هيئة، بل كان يقصد اجتثات الفكر المتطرف وليس الأشخاص كما قال بنفسه للقاضي".
يُذكر أن الخليفي كان قد نشر تدوينة، جاء فيها، "بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتين، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية"، مضيفًا، "لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس".
وقد يهمك أيضاً :
الجمارك تحجز 2 طن من مخدر "الشيرا" في مدينة تطوان
فتاة تحاول الانتحار بإلقاء نفسها من أعلى منزلها في تطوان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر