تل أبيب ـ المغرب اليوم
قُتل مدنيان السبت جراء غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان وفق ما أفاد مصدر أمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اثنين من عناصر حزب الله في المنطقة.
ومساء السبت، أعلن حزب الله الذي شن عشرات الهجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية السبت، أنه "قصف مستعمرة كريات شمونة (في شمال اسرائيل) بعشرات صواريخ الكاتيوشا" رداً على قصف إسرائيل للقرى الجنوبية.
منذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس": "قتل مدنيان في غارة إسرائيلية بينما كانا يقومان بتعبئة المياه من نبع بجانب الطريق" في قرية دير ميماس في جنوب لبنان السبت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "الشخصين اللذين عثر عليهما مقتولين في سيارة"، قرب منطقة دير ميماس، قد "تم استهدافهما بصاروخ من مسيّرة معادية".
وأشارت إلى أن أحدهما عضو "في بلدية كفركلا، وممثل حركة أمل". وأكدت الوكالة أنهما "كانا يقومان بتعبئة المياه من عين القصبة لأخذها إلى المواشي في بلدة كفركلا".
وأصدرت حركة أمل في وقت لاحق بياناً قالت فيه إن أحد أعضائها قتل في القصف، وهو من مواليد 1964.
أسفر القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة عن مقتل أكثر من 500 شخص في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وبينهم أكثر من 90 مدنياً. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 29 شخصاً، غالبيتهم عسكريون.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر